السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنانون فى قفص الاتهام




تزايدت فى الفترة الأخيرة اعداد الفنانين الذين انتقلت اخبارهم من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث وتنوعت القضايا التى تورط فيها الفنانون مما اصاب الجمهور بعديد من الصدمات فى نجوم اعتبروهم قدوة لا يمكن ان يخطئوا على اعتبار ان الفنان يقوم بمهمة تشابه مهمة الرسل فى نقل العبر والدروس المستفادة، لهذا لا يصدق كثير من المتابعين ان الفنان يتلقى العقوبة على جرائم ارتكبها مثل باقى افراد المجتمع حيث يعتبر خيالياً ان يجد المشاهد فنانه المفضل خلف الاسوار ولكن فى الايام الاخيرة انتشرت هذه المشاهد.
تنوعت القضايا ما بين سب وقذف وادمان وسكر وتحرش وافلام اباحية ومشاجرات ونصب وتهرب وازدراء اديان وتعذيب ودعارة.
وفى السطور التالية نتناول ابرز الاسماء التى شغلت قضاياهم الرأى العام.

سب وقذف من حسين وقابيل إلى شيرين وشريف

وصلت المشاكل بين المطربة شيرين عبدالوهاب والفنان شريف منير إلى إصدار حكم من محكمة جنح المقطم لاتهامها بسب وقذف الفنان شريف منير بالحبس لمدة 6 أشهر وكفالة قدرها 2000 جنيه الأمر الذى أصاب شيرين عبدالوهاب بالصدمة لأنها لم تتوقع أن القضية بينهما ممكن أن تصل إلى هذا الحد وعلى الفور كلفت المحامى الخاص بها ليقوم بالطعن على قرار المحكمة وحددت جلسة 16 ديسمبر القادم للنظر فى الدعوى المقدمة.
كما شغلت قضية مصطفى كامل وإيمان البحر درويش الرأى العام حيث إن جميع المشاكل بينهما كانت على الملأ الأمر الذى وصل إلى أن مصطفى كامل سب وقذف إيمان البحر درويش على الهواء حيث تقدم الفنان إيمان البحر درويش ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مصطفى كامل بالسب والقذف وأكد أنه ذكر فى حقه أمورًا عارية تمامًا من الصحة تسىء إلى عائلته مدعيًا أن نجل إيمان البحر لديه قضية حشيش وأيضًا اتهامه أنه سرق من خزينة النقابة مبلغ 15 ألف جنيه وهذا غير حقيقى وقد حكمت المحكمة لصالح إيمان البحر درويش وغرمت مصطفى كامل 10 آلاف جنيه وكل هذا فى إطار مباراة الكراسى بين إيمان ومصطفى فى الحصول على مقعد النقيب دون النظر لمصلحة النقابة.
وأيضًا قضية المخرج محمد سامى والفنانة غادة عبد الرازق التى اتهمت فيها سامى بهتك عرضها والاعتداء عليها أمام الجميع بعد الخلافات التى وقعت بينهما خلال تصوير مسلسل «حكاية حياة» وكانت المشكلة قد وقعت بمشادة كلامية وقعت بين غادة والمخرج محمد سامى خلال التصوير.
ويندرج فى هذه القائمة قضية جمعت بين الفنان حسين فهمى والفنان محمود قابيل بعد مشاجرتهما على منصب سفير النوايا الحسنة.
وقبلها كانت دعوى إلهام شاهين ضد عبدالله بدر بعدما تطاول عليها وسبها.


النسب من شريهان إلى الفيشاوى وزينة


شغلت قضية نسب أحمد عز وزينة الرأى العام فى الفترة الأخيرة ومازالت المحكمة تنظر القضية التى رفعتها الفنانة زينة على الفنان أحمد عز لتثبت نسب توءمها عز الدين وزين الدين وتطالب عز بالاعتراف بأنه والد الطفلين فى الوقت الذى نفى عز أن يكون هو والد الطفلين مؤكدًا أنه لم يتزوج من زينة ويعلن تكذيبه لها فى الوقت الذى قامت زينة بنشر نص الرسائل المتبادلة بينهما عبر الهاتف والتى تحمل تهديدات من شقيقه لها بعدم إثارة الموضوع فى الإعلام وكشفت زينة أنها تزوجت من عز وقضت معه شهر العسل فى أمريكا ولكنه طالبها بعدم الإعلان عن الزواج إلى أن فوجئ بحملها على حد قولها فطالبها بالتخلص من التوءم وهذا ما لم تلتزم بها وفقً لاتفاقهما وسافرت إلى أمريكا وأنجبت طفليها هناك وعادت لتطالبه بالاعتراف بهما وفى المقابل رفض أحمد عز الاعتراف بالتوءم ونفى الزواج منها ورفض الخضوع للتحاليل التى تكشف إذا كان والدهما أم لا؟! ومازال الأمر معلقا فى المحاكم.
وهذه ليست القضية الأولى بهذا الشأن والنسب الضائع بين الفنانين فقد سبقهما قضية هند الحناوى وأحمد الفيشاوى التى اعتبرها البعض الأشهر والتى شغلت الجمهور حتى عن أخبار الفيشاوى الفنية وتحولت وقتها لقضية نسائية هزت الرأى العام خاصة أن الفيشاوى رفض الاعتراف بالعلاقة وتحول الرأى العام للهجوم على هند الحناوى واتهامها بالزنا إلى أن تمكنت من إحضار الشهود على زواجهما والاستعانة بالخادمة الخاصة للفنان أحمد الفيشاوى إلى أن أجبرته على الاعتراف بطفلتها «لينا» وحدث تحول تام فى مسار القضية وتحولت علاقة العداء بين أسرتها وأسرة الفيشاوى الفنان فاروق الفيشاوى والفنانة سمية الألفى إلى علاقة أسرية واعترفت أسرة الفيشاوى بخطأ ابنهما وتم الاعتراف بـ«لينا».
وصولاً إلى الفنانة شيريهان التى أثارت الجدل وقتها حيث عادت لاثبات نسبها لعائلة الشلقانى أو خورشيد.

 

تحرش الفنانات


تعرضت عدد من الفنانات للتحرش الجنسى مما أثار العديد من الأزمات وفى الغالب يصنف المتابعون الفنانين بالمسئولين عن هذه الجرائم بسبب ملابسهم أو حتى الأدوار والمشاهد التى يقومون بتقديمها فى الأعمال الفنية التى يتم عرضها على الشاشة الفضية والذهبية، ومن أبرز المتحرش بهن والمتهمات بإثارة غريزة المتحرشين الفنانة اللبنانية مروى والتى قامت بإحياء حفل جماهيرى وهى ترتدى ملابس وصفها الكثيرون بأنها مثيرة بشكل فج وكشفت عن أجزاء كبيرة من جسدها مما جعل الحرس الخاص بها يعجز عن حمايتها من أيدى المتحرشين، وظهرت مروى وقتها فى حالة من الانهيار بعد أن انتشرت الصور والفيديوهات التى وصفتها لمواقع الالكترونية بالفاضحة، وتعتبر قصة التحرش الأشهر بطلتها الراقصة دينا التى أثارت أزمة كبيرة فى وسط البلد عندما حضرت العرض الخاص لفيلم «عبده موته» الذى شاركت فى بطولته كراقصة وارتدت عدداً من بدل الرقص المثيرة وقتها فى أحداث الفيلم، ووقتها استعان السبكى بأبطال الفيلم لزيارة دور العرض السينمائى بوسط البلد لجذب الجمهور وتحميس الشباب على شراء تذاكر فيلم «عبده موته» الذى كان البطولة المطلقة فيه لمحمد رمضان دون غيره حيث كانت المنافسة شديدة وقتها مما أثار كارثة كبيرة بهجوم عدد من كبير من الشباب على السينما للتحرش بالراقصة دينا ولولا دفع الشرطة بعدد كبير من قواتها لتم الفتك بها وشغلت القضية الرأى العام وقتها لدرجة أن هناك فيلماً يتم تجهيزه عن الأزمة بعنوان «وسط هز البلد».

أفلام إباحية

واجهت عدد من النجمات أزمات تورط فى أفلام إباحية حيث ظلت مروة اللبنانية بعيدة عن الأضواء ما يقرب من ثلاثة أعوام بعد تورطها فى فيلم إباحى لمشاهد محذوفة من فيلم «أحاسيس» حيث احتوى الفيديو على مشاهد لها وهى تستحم وعارية تماماً وتم تسريب الفيديو على عدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعى وتسبب فى نشوب أزمة كبيرة بينها وبين منتج الفيلم هانى جرجس فوزي.
كما تعرضت الراقصة دينا للموقف ذاته بعد تسريب أفلام إباحية لها مع حسام أبو الفتوح.. والتى حاولت اثبات زواجهما بعدها ولكن تصاعدت الأزمة خاصة بعد أن انتشرت الفيديوهات التى تجمعهما على عدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعى وباتت القصة معروفة للجميع.