الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوى السياسية تؤيد تهجير أهالى سيناء من الشريط الحدودى




وحد خطر الإرهاب الأحزاب التى رفضت التنسيق فيما بينها خلال المعركة البرلمانية المقبلة حيث دشنت أغلب الأحزاب والقوى السياسية ما يسمى «الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب» والتى عقدت أول اجتماعاتها التأسيسة أمس بمقر حزب الوفد.
وأعلنت الأحزاب تأييدها لتهجير أهالى سيناء من الشريط الحدودى لتكوين منطقة عازلة من جهة ولتطهير مناطق بعينها من الإرهابيين على أن يتم ذلك التنسيق مع مؤسسات الدولة وأن يعودوا إلى أماكنهم بعد انتهاء العمليات.
وأكدت الأحزاب أنها ستقدم دعمها السياسى للدولة فى مواجهة الإرهاب، كما تقدم الدعم المادى والمعنوى لأهالى سيناء لدعمهم فى الأزمة التى تواجههم حيث أعلنت أحزاب أنها ستتبرع بمليونى جنيه لصالح الشهداء وأهالى سيناء مثل الوفد والمصريين الأحرار.
وأكدت الأحزاب المشاركة فى اللقاء الذى انعقد بمقر الوفد أن مواجهة الإرهاب ترتبط أيضاً بتطبيق الديمقراطية والدستور.
ورفضت ذات الأحزاب فكرة تأجيل الانتخابات بسبب الحرب على الإرهاب مشددين على ضرورة إجراء الانتخابات فى موعدها لاستكمال خارطة المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد حيث ناقش الاجتماع المغلق ضرورة الإسراع فى انتخابات سلطة تشريعية لتختار حكومة منتخبة.
وأكدت الأحزاب دعوة جميع القوى الوطنية من أحزاب ونقابات وقوى مجتمعية للمشاركة فى فعاليات الجبهة وإنشاء جمعية أهلية لرعاية أسر شهداء الإرهاب والتبرع الفورى لشهداء الحادث الأخير ورعاية ومتابعة مشكلات المواطنين فى الأماكن المخلاة مؤقتاً بمقتضى حالة الطوارئ وكذلك وضع الضوابط لحمايتهم وتعويضهم ودعم سبل عودتهم إلى أماكنهم فور انتهاء العمليات.
وأكدت الأحزاب دعم التجمعات الإقليمية والشبابية والطلابية المناهضة للإرهاب والداعية لنبذ العنف واستخدام الحوار السلمى وسيلة للتواصل مع سلطات الدولة ورموز وزعماء القبائل السيناوية وعقد اجتماع مشترك لبحث سبل الدعم الوطنى لسيناء.
وطالبت الأحزاب وسائل الإعلام بمواجهة الخطاب التفكيرى والمتطرف ودعم الثقافة الوطنية.
وأشار إلى أن الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب تؤكد أن الديمقراطية هى أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب ستواصل اجتماعاتها التأسيسة حتى يكتمل شمل الصف الوطنى وهى فى حالة انعقاد مستمر حتى تنتصر إرادة الأمة ويدحر الإرهاب.