الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النقاد: أعضاء لجان التحكيم فى برامج اكتشاف المواهب «غير متخصصين» ومصيرها الفشل

النقاد: أعضاء لجان التحكيم فى برامج اكتشاف المواهب «غير متخصصين» ومصيرها الفشل
النقاد: أعضاء لجان التحكيم فى برامج اكتشاف المواهب «غير متخصصين» ومصيرها الفشل




كتب - محمد عباس

بعد أن تعرض عدد كبير من الفنانين الذين يشاركون كاعضاء فى لجان التحكيم لبعض برامج الرقص والتى تقيم عددا من الراقصين والراقصات لهجوم شديد من قبل بعض المشاهدين لهذه البرامج دعم رأى هؤلاء المتابعين لهذه البرامج عدد من النقاد.. فمن جانبها قالت الناقدة ماجدة خيرالله انها ترفض تواجد بعض الفنانين الذين ليس لهم اى علاقة بالرقص ضمن لجان تحكيم هذه البرامج ولا اعرف لماذا يوافق هؤلاء الفنانون على خوض هذه التجارب فبعد أن كنا ننتقد تقديم الفنانين للبرامج بسبب عدم اجادتهم لتقديم البرامج اصبحت البرامج الآن تقوم عليهم كمقدمين وأعضاء للجان التحكيم ولا نعلم ما الذى ستقدموه الفترة المقبلة وأشارت خيراللة الى أن تواجد هؤلاء الفنانين يؤكد أن هذه البرامج مجرد سبوبة وتمنت أن يشعر الفنان بقيمته الفنية الكبيرة ولا يخطو اى خطوة الا اذا كانت ستضيف له.. وأيدها فى ذلك الناقد كمال رمزى الذى قال عن هذه البرامج انها بالرغم من انها تواكب البرامج العالمية التى تقدم فى معظم الدول الاوروبية فإن اعضاء لجنة التحكيم التى تقوم بتقييم اداء الراقصين ليست لها خبرة فى هذا وليسو أهلا لهذا فأغلبهم يخوضون الموضوع على سبيل التجربة ولا يعرف اذا كانت ستنجح ام لا واعتقد أن عدم التفكير فى هذه البرامج قبل البدء فيها هو السبب الاول فى انتقاد المشاهدين لتواجد هؤلاء الفنانين ولكنى ارى انه خلال الفترة المقبلة سوف نشهد حجم برامج من هذه النوعية على الشاشات ولن يلتفت اى فنان الى الانتقادات التى ستوجه له.. كما قالت الناقدة ماجدة موريس انها ترفض من الاساس فكرة هذه البرامج التى تعتبرها «موضة» يقوم بها الفنان خلال فترة معينة من عمره وبعد ذلك يبتعد عنها واضافت ان عددا قليلا من الفنانين الذين يملكون موهبة تقديم البرامج أو التواجد كلجنة تحكيم كما كان يحدث  فى برامج اكتشاف المواهب الغنائية الاولى مثل استديو الفن واستار ميكر الذى كان يجمع فى عضوية لجنة تحكيمه ملحنين وشعراء وموزعين ومتخصصين فى الاصوات وهذا ما نفتقده حاليا وهو التخصص الذى لا نراه فى اغلب البرامج التى تعتمد على اختيار شخص يحظى بشعبية واسعة بغض النظر عن امكانياته الفنية فى تقييم اداء مطرب أو فنان أو راقص لذلك اتوقع انه خلال الفترة المقبلة سوف نرى برامج جديدة وموضات جديدة ستظهر لنا على الساحة الفضائية التى تترك المجال للكثير من المتحكمين فى استغلال هذه المساحات بحرية مطلقة.. وردا على هذه الانتقادات قالت الفنانة التونيسية فريال يوسف إن مشاركتها فى عضوية لجنة تحكيم فى احد برامج الرقص تجربة مفيدة اضافت لها الكثير مؤكدة أن تقييمها للراقصين يأتى بناء على اطلاعها على عدد من محاضرات الرقص والتطلع على ثقافات الرقص فى اغلب الدول الاوروبية وهذا ما يؤهلها للجلوس على مقاعد اعضاء لجان التحيكم موضحة أن الفنانين تعودوا على الانتقادات طوال الوقت واعتقد انه لولا تميز هذه البرامج لم يتحدث عنها أحد.. كما علقت الفنانة نجوى فؤاد علي أنه يجب أن يكون ضمن برامج لجان التحكيم متخصصون فى الرقص سواء كان الشرقى أو اى نوع آخر اما تواجد المطربين والفنانين ليس له أى فائدة لأنهم لا يدركون معنى الرقص والحركات التعبيرية للراقصين وينظرون اليها كأى مشاهد حتى وان كانوا مطلعين على أنواع جديدة من الرقص وهم يحكمون من ناحية واحدة وهى الاعجاب والانبهار كأى مشاهد آخر وهذا ما تحدثت عنه من قبل ولكن لم يلتفت اى شخص للاستعانة بالمتخصصين واعتقد أن هذه البرامج لن تقدم الفنان صاحب الموهبة الحقيقية للفن ولذلك يوجد عدد من البرامج والتى مازالت مستمرة ايضا والتى تسعى كل عام لتخريج موهبة جديدة وبعد ذلك تختفى هذه الموهبة التى اعتقد اذا كانت موهبة حقيقة لفرضت نفسها على الوسط الفنى كأى موهبة حقيقية تقدم عملا واحدا وبعضها يثبت لصناع الفن انهم اصحاب مواهب حقيقية ويتم الاستعانة بهم حتى يصبحوا من اكبر النجوم وتمنت فؤاد وضع رقابة على هذه البرامج من قبل النقابات الفنية حتى تقدم مواهب حقيقية وليست تعتمد على التصويت أو غيرها من هذه العوامل التى تساعد على نجاحهم.