السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المرشحون يكسبون ود الناخبين بأنبوبة بوتاجاز فى أسوان

المرشحون يكسبون ود الناخبين بأنبوبة بوتاجاز فى أسوان
المرشحون يكسبون ود الناخبين بأنبوبة بوتاجاز فى أسوان




الجميع ينتظر قرب انطلاق جولة الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب بمحافظة أسوان، فلا صوت يعلو حاليا فوق صوت الانتخابات فهناك الكثيرون من عائلات وقبائل أسوانية تعتبر صاحبة الكلمة الاولى فى حسم الانتخابات البرلمانية القادمة وفى مقدمتهم عائلات «الجعافرة والعبابدة والنوبيين والمطاعنة.. إلخ».
وهناك عدد ليس بقليل من الذين كانوا ينتمون للحزب الوطنى المنحل يستعدون لخوض الانتخابات البرلمانية ويروجون لذلك من خلال التقرب هنا وهناك بأهالى القرى للحصول على أصواتهم.
ونجد أن العديد من الشخصيات تقوم بالتجول فى مختلف ربوع المحافظة بحثا عن كسب ود وأصوات الناخبين من خلال قيامهم بزيارة الاهالى فى الجمعيات وحضور حالات الزفاف والوفاة، ومن هذا المنطلق يشهد الشارع الاسوانى بالفعل هذه الايام صراعا كبيرا بين القبائل حول كسب ود المواطنين من خلال التربيطات لمساندة مرشحى مجلس الشعب، حيث تسعى جميع القبائل التى دفعت بمرشحين يمثلونها لكسب تأييد الناخبين والتربيط مع المرشحين من أبناء مدينة إدفو، والتى تعد أكبر وأقوى مركز انتخابى خاصة ان أصوات الناخبين فيها تتحكم فى حسم العملية الانتخابية لصالح هذا أو ذاك.
كما يتضح ان شكل الخريطة الانتخابية يتوقف حاليا على حالة من الارتباك نظرا لعدم تحديد العملية الانتخابية فى كونها ستعتمد على الفردى أو بنظام القوائم، لأنه فى حالة الاحزاب سيخوض كل حزب كما كان متعارفا من قبل على وضع قيادة قبلية على رأس كل قائمة، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن فكرة نظام القوائم من الممكن ان تؤدى الى تفتيت الاصوات، وبالتالى قد تخرج قوائم تبدو شكليا انها الاقرب للفوز وقد تفشل فى حسم المنافسة.
أما بالنسبة للدعاية الانتخابية فشكلها لم يتغير كثيرا الا أننا نجد بعض المرشحين اتجه لكسب ود الناخبين من خلال توفير المطالب الاساسية لهم وعلى رأسها السعى لتوفير أنبوبة بوتاجاز أو خلاف ذلك اما باقى الدعاية الانتخابية لكسب الاصوات فأغلبها تتركز فى زيارة العائلات والافراد فى الافراح والاحزان.