قيادى إخوانى يدعو للتصالح مع الدولة
روزاليوسف اليومية
دعا علي فتح الباب القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية بعد الإفراج عنه مؤخرًا الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وجماعة الإخوان المسلمين إلى تقبل إجراء حوار شامل عبر وسطاء من الشخصيات العامة، مشيرا إلى أن دعوته شخصية ولا تمثل جماعة الإخوان رسميًا.
وأضاف زعيم الأغلبية للإخوان فى مجلس الشورى السابق والذى ظهر مؤخراً فى البرلمان العربى الأسبوع الماضى مشيداً بالجيش المصرى واعتباره خطاً أحمر لا يجب إضعافه بأنه يدعو السيسى وجماعة الإخوان المسلمين والجميع أحزابا وساسة وإعلاميين إلى إجراء حوار جاد «يمكن أن يكون تحت وساطة أطراف محل تقدير وثقة من الطرفين بضمانات لتنفيذ ما تم التوصل إليه».
ووجه فتح الباب رسالة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قائلا «أنت من أبناء القوات المسلحة، وتربيت على عقيدة أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وننتظر منك خطوة مهمة ومطلوبة وضرورية بأن تعلن إجراء حوار ومصارحة ومكاشفة تعلى بها مصلحة الوطن وتنقذه».
وهاجمت قيادات إخوانية مبادرة زعيم أغلبية الإخوان فى مجلس الشورى المنحل حيث قال يحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق وأحد أعضاء الفريق المعاون لمرسى عبر حسابه الشخصى على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي: إن أى أحد يتحدث عن مبادرات هو مفصول عن الواقع وليتنحى جانباً وإلا أزاحته الثورة غير آسفة على تاريخه.