الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صنداى تليجراف»: ابن عم وزير خارجية قطر متهم بتمويل القاعدة و«داعش»

«صنداى تليجراف»: ابن عم وزير خارجية قطر متهم بتمويل القاعدة و«داعش»
«صنداى تليجراف»: ابن عم وزير خارجية قطر متهم بتمويل القاعدة و«داعش»




تناولت صحيفة «صنداى تليجراف» البريطانية فى مقالها الافتتاحى تمويل الجماعات الإسلامية المتشددة من قبل أفراد فى دول الخليج، وتحديدا أعضاء بالأسرة الحاكمة فى قطر، مشيرة إلى أن ابن عم ‏وزير خارجية قطر خالد العطية أدين فى محكمة لبنانية غيابيا لسبع سنوات بتمويل تنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عبد العزيز بن خليفة العطية أطلق سراحه من قبل السلطات اللبنانية ‏قبل محاكمته بعد ضغوط من الدوحة، مشيرة إلى أن العطية هو أحد داعمى زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، ‏إضافة إلى دعمه لجبهة «النصرة» وأيضا لتنظيم «داعش» الإرهابى وصلاته القوية بالمؤسسات الحاكمة فى قطر.
ونقلت «صنداى تليجراف» عن وسائل إعلام لبنانية، قولها إن عبد العزيز بن خليفة العطية التقى فى ‏شهر مايو 2012 بعمر القطرى المعروف باسم «ذئب القاعدة» ، والذى تصفه الحكومة الأمريكية بالرجل ذى التاريخ الطويل فى تمويل القاعدة، وشادى المولوى القيادى فى ‏تنظيم القاعدة، ودفع لهما آلاف الدولارات.
‏يذكر أن العطية هو عضو سابق فى اللجنة الأوليمبية القطرية، كما أن له صلة قرابة تربطه ‏بوزير الطاقة القطرى السابق عبد الله بن حمد العطية، ووزير الخارجية القطرى خالد بن ‏محمد العطية.‏
وطالبت الصحيفة الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومات الخليجية لاتخاذ تدابير صارمة ضد مواطنيها الذين يشتبه فى أنهم يمولون «الإرهاب»، معيبة على الأخيرة ما وصفته بتساهلها مع المشتبه فى تمويلهم الجماعات المتشددة، وتدعوها إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة.
وأشارت «صنداى تليجراف» إلى أن إقناع حلفاء بريطانيا فى الخليج بضرورة وقف تمويل مواطنيهم «للإرهاب» لابد أن يسبقه إقرار للعقوبات التى وضعتها الولايات المتحدة، مضيفة أن الكثير من دول الخليج موقفها مزدوج من «المنظمات الإرهابية»، وهذه الازدواجية إنما هى التواطؤ بعينه، على حد وصف الصحيفة. وتختتم الصحيفة مقالها بالقول إن الصداقة أخذ وعطاء، ومن حقنا أن نتوقع من حلفائنا المعلنين أن يتحركوا بفاعلية ضد تمويل «الإرهاب».
ومن جانبها اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش ميليشيات شيعية موالية للحكومة  العراقية بتنفيذ مجزرة فى مسجد سنى قبل أشهر راح ضحيتها عشرات القتلى ودعت الحكومة لنشر التحقيقات فى الهجوم الذى وقع قرب نقاط تفتيش للجيش دون تدخل منه وانتقدت حلفاء العراق بسبب تجاهلهم للمجزرة وتساءلت بالتالى عن سبب «استغراب» توسع تنظيم داعش.