الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرب الاتهامات بين الصوفية وأنصار السنة

حرب الاتهامات بين الصوفية وأنصار السنة
حرب الاتهامات بين الصوفية وأنصار السنة




فى سياق تبادل الاتهامات بين جمعية أنصار السنة المحمدية والصوفية شن محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى هجوماً حاداً على الجمعية واصفا إياها بأنها منبع الإرهاب مطالبا الحكومة المصرية بتحمل مسئوليتها الوطنية، وحل جمعية «أنصار السنة»، الآن وليس غدًا، ومصادرة ممتلكاتها، إذا كان لدى الحكومة نية خالصة فى القضاء على الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، لتكون على صف واحد من القوات المسلحة فى سيناء.
وحمل زايد، مسئولية ما يحدث فى سيناء  والمظاهرات التى تجتاح الجامعات، وقتل السادات فى السبعينيات، وضرب السياحة فى مصر، إلى جمعية «أنصار السنة»، متهما الجمعية بتبنى نشر الفكر المتطرف على حساب الأزهر الشريف، وهى وراء دعم تكوين الجماعة الإسلامية فى الجامعات.
وأكد زايد أن الشيخ محمد إسماعيل المقدم، الحاصل على ماجستير فى طب الجراحة، كان أول فريسة لشيوخ جمعية «أنصار السنة»، حيث تلقى منهم الدروس السلفية المتشددة، واستقطب بدوره زملاءه الأطباء، أمثال الدكتور ياسر برهامى، والدكتور سعيد عبدالعظيم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور محمد سعيد رسلان، والدكتور أيمن الظواهرى، وغيرهم من الأطباء الجراحين الذين تركوا تخصصاتهم المهنية، وأصبحوا شيوخًا فى الفكر المتطرف، وكونوا الجماعة الإسلامية داخل الجامعات، منذ عام 1972 وحتى عام 1977، وبدلًا من أن يستفيد منهم المجتمع أصبحوا نقمة عليه.
ودعا زايد إلى تحويل ملف التمويل الخاص بجمعية أنصار السنة إلى المحاكم العسكرية للتحقيق فيما أسفرت عنه لجنة تقصى الحقائق، باستلامها 296 مليون جنيه، لم يصرف منها سوى 30 مليونا فى الأعمال الخيرية، والباقى على تلك الجماعات والأحزاب الإسلامية، وكان التمويل عن طريق جمعية «الشيخ عيد» القطرية، وجمعية «إحياء التراث».
من جانبه وصف أسامة سليمان نائب رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية هذه الاتهامات بالهرتلة مؤكدا أن زايد يعانى من خلل عقلى، وقال سليمان لـ«روزاليوسف»: إن «أنصار السنة» منذ نشأتها وهى تهاجم الفكر المتطرف فى حين يقوم اتباع الصوفية بالتمسح فى الأضرحة ولا يوجد أى أثر لهم على الأرض.
وأشار سليمان إلى أن هذه الاتهامات فى هذا الوقت خاصة مع تنامى الحركات الإرهابية لمحاولة النيل من الجمعية التى وقفت وتصدت لكثير من البدع والخرافات الصوفية على حد قوله.
مؤكدا أن الجمعية ترعى الفقراء واليتامى وتقوم بتقديم مساعدات لهم فى حين تقوم الجماعات الصوفية بنشر خرافات لا علاقة لها بالشريعة.