الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائبة وزير المواصلات الإسرائيلى تدنس المسجد الأقصى

نائبة وزير المواصلات الإسرائيلى تدنس المسجد الأقصى
نائبة وزير المواصلات الإسرائيلى تدنس المسجد الأقصى




قام مستوطنون إسرائيليون فى حادث غير مسبوق امس،  بصحبة قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصي، وكان من ضمن المقتحمين نائبة وزير المواصلات، مما أجج الوضع بالقدس، وقامت قوات الشرطة باقتحام حرم الجامع القبلى المسقوف لأول مرة واعتدائها بقنابل الصوت والغاز والهراوات على المصلين المتواجدين بداخله.
موقع «ذا تايم أوف إسرائيل» اعترف بأنه تم إغلاق الحرم القدسى لفترة قصيرة أمام الزوار صباح امس، واتخذت إجراءات نادرة عندما دخلت بضعة أمتار إلى داخل المسجد، مدعية أنها عثرت على كمية من الحجارة والزجاجات الحارقة التى قام المتظاهرون بتحضيرها.
وزعم الموقع  أن فلسطينيين قاموا بإلقاء حجارة وألعاب نارية على قوات الأمن بالقرب من الباب الذى يستخدمه غير المسلمين للدخول.
ونقل الموقع عن متحدث باسم الشرطة أن قوات الامن تصدت للمحتجين الملثمين بالقرب من باب المغاربة بعدة وسائل لتفرقة الحشود بما فى ذلك القنابل الصوتية.
وعلقت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث على الحادث أن  هذه الخطوة غير المسبوقة من قبل الاحتلال تؤكد أن الأخير وصل مرحلة متقدمة جدا فى الجنون والحماقة ، الأمر الذى يؤكد فى المقابل دخول المسجد الاقصى مرحلة الخطر الشديد والشديد جداً.
وأوضحت المؤسسة أن عضو الكنيست تسيبى حوطوبيلى – البيت اليهودى – نائبة وزير المواصلات اقتحمت المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة برفقة عدد من كبار الضباط فى شرطة لواء القدس ، وذلك وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة، مشيرة إلى ان حوطوبيلى قامت بجولة فى أنحاء المسجد بدأت من الجامع القبلى (المسجد الاقصى) وانتهت عند المنطقة الشرقية للمسجد أى عند باب الرحمة، وذلك وسط غضب شديد من قبل المصلين الذين استطاعوا الدخول، وعلت التكبيرات والهتافات المناصرة للمسجد والرافضة لهذا الاقتحام .
 وأضافت المؤسسة أن 50 مستوطنا و22 من عناصر المخابرات والشرطة اقتحموا المسجد الأقصى صباح امس، فيما منعت شرطة الاحتلال من هم دون الأربعين عاما من الرجال من دخول المسجد ، وسمحت للنساء مع التدقيق فى بطاقات الهوية واحتجاز بعضها عند الأبواب.
وتشتهر عضو الكنيست حوطوبيلى بمواقفها الداعمة لبناء الهيكل المزعوم ودعم صلوات اليهود فى المسجد الاقصى .
وبينت المؤسسة الى أن دلائل الاقتحام النوعى للاحتلال تشير الى الضوء الأخضر الذى منحه رئيس الحكومة فى المؤسسة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ، ما يعنى أن الاعتداءات على المسجد الأقصى الآن أصبحت مشروعة ومدعومة من المؤسسة الإسرائيلية علناً.