8 أكفان ومليون جنيه لإنهاء الثأر بين «إطسا البلد والمحطة»
علا الحينى
اتفق أهالى قريتى إطسا البلد وإطسا المحطة بسمالوط على طى صفحة الخصومة الثأرية التى أسفرت عن مصرع 8 أشخاص من الجانبين وإصابة أكثر من 20 شخصا اخرين بعقد جلسة صلح يتم فيها تقديم 8 أكفان لأهالى القتلى وكتابة شرط جزائى مليون جنيه يدفعه الطرف الذى يبدا بتجديد الخصومة.
قال مجدى ملك منسق جلسة الصلح بين الطرفين إن أهالى القريتين أبدوا حسن النية وإتمام إجراءات الصلح وتم الاتفاق على عدة نقاط منها فتح الطريق أمام أهالى القريتين وعمل سرادق بعد التنازل عن كل القضايا الجنائية بين الطرفين خلال 10 أيام وتقديم اهالى قرية اطسا البلد 4 أكفان وكذلك قيام اهالى اطسا المحطة بتقديم 4 أكفان واستخدام مدارس اطسا البلد لأهالى إطسا المحطة فى الفترة المسائية لحين الانتهاء من انشاء المدرسة بإطسا المحطة.
كما نص الاتفاق على الالتزام بعدم إطلاق النار لأى سبب والسماح لأهالى القريتين بممارسة عملهم والسير فى الطرقات دون التعرض لهم وفى حالة نقض بنود الصلح سيوقع شرط جزائى على المعتدى من أى من الطرفين على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعى فى القضايا التى تنظر أمامه.
شهد جلسة الصلح المحكمون عز الدين الحداد وأشرف الحداد وسماح ابو الليل عضو مجلس الشورى السابق والمستشار عبدالسلام الدلجاوى والعقيد أنور عبدالعال وخليل طهير وفتحى أبوعلى ولفيف من القيادات الأمنية وعلى رأسها اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن والعميد ياسر عيسى رئيس البحث الجنائى واللواء أحمد سليمان نائب مدير أمن المنيا.
يذكر أن أهالى قريتى إطسا البلد والمحطة بمركز سمالوط قد شهدوا وقوع العديد من المشاحنات والاشتباكات بالأسلحة النارية على مدار الأشهر القليلة الماضية مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، 4 من أهالى إطسا البلد و4 من قرية إطسا البلد وإصابة 22 شخصًا من الجانبين بسبب رغبة أهالى قرية إطسا المحطة فى الانفصال إدارياً عن إطسا البلد للتمتع بالخدمات.
