نور الدين صايل: صعوبة اللهجة المغربية منعت تواصلنا مع الوطن العربى

المخرج المغربى نور الدين صايل ذكر  انه تسلم المركز الوطنى للسينما بالمغرب منذ عام 2003 وكان له الشرف انه ترأسه خلال 11 عاما وقدم من خلاله عدداً من الانجازات.. اهمها اهتمام الدولة بالانتاج السينمائى وتشجيع المنتجين بشكل غير مباشر.. حيث قال إنه قام باختراع نظام جديد يشجع السينمائيين خاصة ان الانتاج السينمائى المغربى وقتها كان لا يتعدى الـ3 افلام فى العام الواحد فقام بوضع نظام للسلف من الدولة فالمنتج يمكنه الحصول على الدعم المادى من الدولة بشرط رده بشكل متقطع كاقساط بسيطة وطويلة المدى فاغلب المنتجين تشجعوا على تقديم هذا المشروع.. وبالنسبة للافلام التسجيلية قام باصدار بيان تشجيعى مؤكدا انه لن يحصل على «الدعم المادي» الا من قام بانتاج 3 افلام على الاقل من النوعية القصيرة مما شجع الكل على الدخول فى الانتاج واصبح لديه ما يزيد على 60 فيلما تسجيليا و25 فيلماً روائياً طويلاً.
وأكد صايل انه مؤمن بدور الدولة التدعيمى للانتاج السينمائى وان الدولة عندما تهتم بالسينما اذا فهى تهتم بالابداع والحرية والفكر والفن وتدرك مدى اهمية وتأثير هذا الفن على الشعوب كلها.
وأضاف صايل: إن مشكلة بلاد المغرب العربى فى توزيع افلامها يعود للهجة المغربية التى لا يفهمها باقى الوطن العربى وهم رفضوا من قبل فكرة وضع ترجمة لعدم استعداد الكثير من الجماهير العربية لقراءة النص كاملا مما يعنى ضياع المعنى وكانت هناك محاولة فاشلة لاحد المخرجين لتقديم فيلمه فى مصر بعد عملية الدوبلاج له باللهجة المصرية ولكنه فشل.