الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ليفنى تنتفض ضد نتانياهو

ليفنى تنتفض ضد نتانياهو
ليفنى تنتفض ضد نتانياهو




ترجمة - أميرة يونس وسيد مصطفى

ذكر موقع «ذا تايم أوف إسرائيل» أن تسيبى ليفنى وزيرة العدل وزعيمة حزب «هاتنوعا» الحركة حذرت من أن سياسات بنيامين نتانياهو الاستيطانية وتعامله مع العلاقات مع الولايات المتحدة تضر بإسرائيل.
وأوضحت ليفنى أنه فى غياب عملية سلام حقيقية يجب أن يتصرفوا بمسئولية ناصحة بالابتعاد عن تصريحات البناء فى الضفة الغربية والقدس الشرقية والاستفزازات النارية حيث وصفتها بأنها ليست الطريق الصحيح، وبأنها تضر بقدرة الدولة العبرية على ابقائها آمنة.
وفى نفس السياق عقبت ليفنى عبر القناة الثانية الاسرائيلية فى حوار معها خلال برنامج لقاء مع الصحافة حيث وافق نتانياهو على 1000 وحدة سكنية اضافية فى القدس الشرقية وعلى خطط لمشروع واسع النطاق فى الضفة الغربية بما فى ذلك 2000 وحدة سكنية 12 طريقا جديدا وقرى للطلاب وحدائق وترميم الحرم الابراهيمى فى الخليل بأنها اثارت غضب حكومة الولايات المتحدة وأعقبه خلاف سيئ آخر بين حكومة نتانياهو وادارة أوباما بعد أن نقل عن مسئول فى البيت الابيض فى مقال نشر يوم الثلاثاء واصفا فيه رئيس الوزراء «بالجبان» قائلة كانت الافتراءات من مسئولين فى ادارة أوباما غير ضرورية ومن الجيد انه قد صدر الاعتذار، ووصفته لكن الحقيقة ان هناك اعتذارا لا يخفى الصدع فى العلاقات، كما حذرت من اسمتهم الذين يريدون حماية إسرائيل، بأن عليهم الحفاظ على علاقات طيبة مع الولايات المتحدة.
واعترفت ليفنى أن المشكلة الحالية فى العلاقات لا تؤثر على التنسيق فى المجال الامنى، مضيفة انه خلال حرب غزة الاخيرة، الولايات المتحدة منحت اسرائيل دعمها الكامل، مشيرة الى أن الخلاف بسبب المستوطنات والاعلانات حول البناء فى المستوطنات سيئ جدا ويزيد من عدم الثقة بين الاثنين، كما انتقدت ليفنى ما اسمته استسلام نتانياهو لليمين الايديولوجى بالائتلاف الحكومى ومن نعتتهم بأنهم يدعون إلى إسرائيل الكبرى، متهمة اياهم بالاضرار بالعلاقات مع الولايات المتحدة والاضرار بالامن الاسرائيلى نتيجة ذلك.
وأضافت أن المتطرفين مثل وزير الاقتصاد ورئيس حزب هبايت هيهودى نفتالى بينيت وعضوة الليكود فى الكنيست ميرى ريجيف ونائب وزير الدفاع السابق وعضو الكنيست دانى من الليكود دانى دانون يضرون بالرأى العالمى تجاه إسرائيل.
وتابعت ليفنى: الوضع فى مدينة القدس تدهور بشكل خطير منذ مقتل الفتى الفلسطينى محمد أبوخضير، فى اشارة إلى اختطاف وحرق الفتى الفلسطينى من شعفاط على يد مستوطنين فى يوليو الماضى، وأشارت: بإمكان عباس أن يختار الى أين يقود شعبه وعلينا أن نختار الى أين نقود شعبنا ولكن لا يجب أن ندعه يقودنا، وعلى إسرائيل أن تختار مسارها.