«نواب مصر»: دعوة تحالف «الشر» هو ابتزاز للدولة المصرية

أصدر الاتحاد العام لاتحاد نواب مصر بياناً اكد فيه، أن الدعوة التى أطلقها ما يسمى بـ«الجبهة السلفية» للنزول من أجل التظاهر يوم 28 من الشهر الجارى، هى محاولة للمتاجرة بالدين مرة اخرى .وأشار إلى أن من يدعون إلى النزول والتظاهر بحجة شعارات إسلامية ليسوا دعاة دين بل هم فى مختلف النتائج افضل عند الامريكان والصهاينة من كل الجواسيس والعملاء وأعداء الاسلام والعروبة.
وحذر المستشار ياسر القاضى الامين العام لاتحاد نواب مصر والبرلمانى السابق من المتاجرين بالدين قائلا : «ويل لمن يضل شعباً باسم الدين»، مؤكدا أن أعضاء تحالف الشر من ذوى العقول الصدئة المريضة، وأن مصر لن يمارس عليها البلطجة الداخلية او الدولية بعد ثورة ٣٠ يونيو التى استردت فيها مصر الاستقلال والسيادة والإرادة السياسية،
وأضاف القاضى ، أن دعوة تحالف الشر هو ابتزاز إخوانى للدولة المصرية من أجل الضغط عليها لتحسين جو المفاوضات داخليا وخارجيا، مشيرا إلى ان الجماعة تهدف لنشر روح الطائفية فى البلاد .
وقال إن «تركيا وقطر» بحاجة الى احداث حالة من الفوضى وعدم استقرار الأوضاع الداخلية لمصر للإمساك بخيوط اللعبة من جديد خاصة بعد الصفعة الاخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى على وجه «اردوغان» وعقد القمة الثلاثية بين كل من « مصر واليونان وقبرص» .
كما أكد القاضي، أن جماعة الإخوان مازالت تراهن على ارتباطها العضوى بالمشروع «الصهيوأمريكى» لتقسيم الدول العربية، خاصة بعدما فشلت فى خطف مصر سياسيا واتجهت الى خطفها إرهابيا، قائلا: « مصر فى عهد الاخوان كانت امريكية العقيدة صهيونية الهوى بعد ان دخلوا بيت الطاعة الامريكى وولوا قبلتهم نحو البيت الابيض ولم يكن لهم برنامج حتى الآن سوى إشعال الفتنة باسم الصراع بين الكفر والإيمان الذى تمت صياغته فى مطابخ المخابرات الامريكية لإحداث صراع أهلى وطائفي».
وأكد القاضى ان مخططاتهم ستنتهى حتما الى فشل بعد ان اثبت الواقع فى كل فصل من فصول المؤامرة صمود الشعب المصرى وأن هناك ضباطاً وأفراداً فى قاعدة المؤسسات الامنية يعكسون تطلعاتهم وثقافتهم فى خيارات القيادة العليا، مؤكد ان مؤسسة الثقة الشعبية فى قيادتها هى احد اهم عوامل قوة الدولة المصرية وتماسكها .v