الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الحركة الوطنية»: مؤسس الإرهابية عرّفها بقوله «نحن دعوة سلفية»

«الحركة الوطنية»: مؤسس الإرهابية عرّفها بقوله «نحن دعوة سلفية»
«الحركة الوطنية»: مؤسس الإرهابية عرّفها بقوله «نحن دعوة سلفية»




قلل عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، من إمكانية تأثير تظاهرات السلفيين التى دعوا إليها فى  28 نوفمبر الجاري، مؤكدًا أن السلفيين لا يؤمنون بالدولة المدنية، ولا بالديمقراطية وشكل الدولة الحديثة، فهم أصحاب نظرية رجعية متخلفة هدامة وضيقة الأفق لمفهوم الدولة والدين كذلك.
وأردف قائلًا: «حتى وإن بدا بعضهم محاولًا الترويج لكونه داعمًا للمدنية ولثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان مثل حزب النور السلفي، فإن ما يُروجونه لا يعدو سوى برجماتية سياسية يشتهر بها تيار الإسلام السياسى بصفة عامة». موضحا أنه لا يُمكن للمصريين أن يعطوا الأمان أبدًا لذلك الفصيل الذى لا يختلف عن تنظيم الإخوان الإرهابي، بل إن التنظيم الإرهابى ذاته خرج من عباءة السلفية، لاسيما أن مؤسس التنظيم الإخوانى حسن البنا عرّف تنظيمه بقوله «نحن دعوة سلفية»، متوقعًا صدور حكم قضائى قريبًا بحل حزب النور السلفى.
 وأكد كون الفصائل السلفية التى تحاول تقديم نفسها للشارع المصرى على أنها مؤيدة للحراك السياسى الحالى الذى تشهده مصر، هى فى حقيقة الأمر فصائل «برجماتية»، تسعى للبقاء والوجود السياسى بأى طريقة، مثل حزب النور، الذى يأكل على كل الموائد. وتابع: «يسعى مشايخ السلفية لإيهام المصريين بأنهم داعمون للدولة المدنية غير أنهم يؤمنون بالفكر الإرهابى الإخواني، ويدعمونه، فالسلفيون لم ينتخبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى ولم يشاركوا فى 30 يونيو ولم يؤيدوا الدستور (حتى إن حاولوا الترويج لدعمهم للمرحلة)، فهم فى حقيقة الأمر يكنون كل عداء للسيسى وللثورة، ولا يؤمنون سوى بمشروعهم الأممى الذى يتفق فى جوهره مع مشروع باقى الفصائل الإسلامية فى المنطقة ومنها تنظيم داعش نفسه، فى الوقت الذى أوضح فيه أن 30 يونيو أفسدت خطط السلفيين ومشروعهم لإقامة دولة دينية واتفاقهم مع مرسى على تداول السلطة. ونوّه إلى أن السلفيين يعملون كجسرٍ لعودة التنظيم الإخوانى الإرهابي، ويرعون محاولاته للتسلل نحو البرلمان، غير أن المصريين لن يساقوا وراء تلك المظاهر والدعوات الخدّاعة التى ترتدى ثياب الدين وهى أبعد ما يكون عن الدين.. مشيرا، إلى «السلفية الجهادية» التى تعيث فى العالم إرهابًا وتكفيرًا، مؤكدًا أنها فصيل من ضمن فصائل السلفية.