الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإرهابية تهدد بحرق مصر.. واستعدادات فى «الإفتاء» والجيش

الإرهابية تهدد بحرق مصر.. واستعدادات فى «الإفتاء» والجيش
الإرهابية تهدد بحرق مصر.. واستعدادات فى «الإفتاء» والجيش




قال محمد توفيق القيادى بالبناء والتنمية سابقًا إن هناك أسلوبًا جديدًا تعتمد عليه «الإرهابية» خلال مظاهراتهم المزعومة فى 28 نوفمبر وتستمر إلى 25 يناير، مشيرا إلى أنها ستعتمد على إثارة الفتنة الطائفية كسلاح أخير معها لإشعال مصر.
وتابع: خطتهم لإثارة الفتنة بأن تركز على الأحداث التى تثير المسلمين عامة، وذلك بتصوير بعض المشاهد الجنسية لفتيات مسلمات لإذاعتها ثم اختفائهن لإشاعة الفتنة وإثارة أهاليهن، على أن يتكرر فى أكثر من محافظة.
وأشار إلى أنهن سيستدرجن شبابا مسيحيًا من خلال الإنترنت، على أن تبدأ بصداقة إلى تطور العلاقة إلى علاقة جنسية وتصوير هذه المشاهد ثم إذاعتها ثم تختفى وأهاليهن يحرقون كنيسة أو يقتلون أقباطاً.
مضيفا: يعملون بكل الوسائل على إحداث ثورة مسلحة، لكن بأن يشترك فيها كل المصريين، كما هدد بعض القيادات الخارجية ومنهم باسم خفاجى الذى أكد أن كل الشعب سيشارك.
وأوضح أن هذا الموضوع ربما يتم إدراجه تحت بند جهاد النكاح وسترتكز هذه المحاولات فى محافظات الصعيد لوجود السلاح الإخوانى المهرب إلى مصر عن طريق السودان.
وكشف توفيق عن وجود أكثر من 10 آلاف مسلح من جنسيات مختلفة موجودين فى مصر وسيشاركون فى مظاهرات الإخوان المقبلة، والتى ستبدأ من 28 نوفمبر وهناك بعض المخططات الخارجية التى تدعم هؤلاء، مشيرًا إلى أنهم يخططون إلى إعلان استقلال بعض المناطق.
من جانب آخر أكدت مصادر لـ«روزاليوسف» دعم التنظيم الدولى لما يسمى انتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر الحالى بنحو 12 مليون جنيه.
من جانبه أكد محمد جلال المتحدث باسم الجبهة السلفية أن المشاركين فى فعاليات يوم 28 نوفمبر لن يسمحوا بفض فعالياتهم وسيلجأون إلى تكتيكات جديدة لمواجهة الأمن قائلا:
المتظاهرون سيرفعون المصاحف فى جميع شوارع وميادين مصر ولن نسمح بتكرار ما حدث فى فض اعتصام رابعة والنهضة وسندافع عن أنفسنا.
وأضاف: سيكون هذا اليوم بداية لتدشين حركة انتفاضة الشباب المسلم من أجل تحقيق تلك المطالب بشكل واضح.
وتابع: قمنا بالتنسيق مع شباب حزب الاستقلال وألتراس نهضاوى وحزبى الأصالة والفضيلة، فضلا عن الآلاف من شباب التيار الإسلامى المؤمن بالفكرة، كما سنتحالف مع من يتفق معنا فى المطالب ونحن لا نعادى أى فصيل أو حزب بل نرحب بالتيارات الإسلامية والوطنية كلها.
فى سياق متصل، قال عمرو عمارة منسق حركات شباب الإخوان المنشقين: إن ما يحدث الآن على أرض مصر الحبيبة من قتل ودمار وسفك للدماء ودمار للأخضر واليابس على يد جماعة الإخوان بشكل مباشر أو بآخر، لذا ترفض الحركة دعوات يوم 28 الجارى من الجبهة السلفية التى قررتها بالتنسيق مع جماعة الإخوان.
وأشار لـ«روزاليوسف» إلى أن الجبهة السلفية والمدفوعة من الجماعة تريد اقتحام الأقسام ونشر الفوضى وحرق المؤسسات لزعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على شباب الحركة لعدم الإنصات إلى هذه الدعوات الهدامة، كما أن الجبهة ليست لها وجود أو شعبية على الأرض سوى أن هناك من يمولها ويدفع بها.
وأضاف: هناك قوى خفية تلعب فى أمن واستقرار الدول العربية وأن ما يحدث فى الدول الأخرى من قتل وتهجير لإخواننا فى الدول المجاورة هو ما تريده أمريكا لمصر على يد أنصار جماعة الإخوان لنشر الفوضى فى البلاد.
على صعيد متصل هاجم شعبان عبدالعليم الأمين العام لحزب النور السلفى وأمينه بمحافظة بنى سويف الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية للقيام بما أسمتها «ثورة إسلامية» يوم 28 نوفمبر الجارى للمطالبة بتأكيد الهوية الإسلامية لمصر، مؤكدًا أنها دعوة إرهابية ولن تؤدى إلى شىء ولن تجد استجابة جماهيرية بسبب قلة عدد المنتمين للجبهة.
وأشار عبد العليم إلى أن الجبهة السلفية قلة لا تذكر من القطاع السلفى بنسبة لا تتجاوز 3٪ وأن أعضاءها يبلغ عددهم المئات وكانوا مشاركين فى اعتصامى رابعة والنهضة ويعتبرون الوجه الآخر لجماعة الإخوان ولا يمثلون القطاع السلفى العريض ويحاولون استغلال الشباب المتدين المتحمس.
واتهم عبدالعليم الجبهة السلفية بأنها دعت لاستخدام العنف ضد الدولة تحت مسمى «الثورة الإسلامية» لعودة حكم الإخوان، بالإضافة إلى أن الإخوان خدعت بعض الشباب السلفى بشحنه ضد مؤسسات الدولة بهدف تصدر شخصيات وكيانات سلفية وراء الأعمال العنيفة، مما يؤثر سلبًا على شعبية حزب النور والدعوة السلفية.
ونفى عبد العليم بشدة دخول حزب النور فى مفاوضات للدخول فى تحالفات انتخابية مع أى من الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن حزبه لم يبد اهتمامًا كبيرًا بالانضمام لهذا التحالف وحزبه ليس معنيًا بالصراع السياسى المشتعل والكتل الانتخابية الجارى تشكيلها، التى تعكس مساعى لتكريس قيم الإقصاء والتهميش بعيدا عن مبادئ الشراكة الوطنية لتحقيق الاستقرار المنشود للدولة وإعادة بناء المؤسسات الدستورية لتحقيق تنمية شاملة.