مذكرة جماعية ضد المذيعة عزة عبدالحكيم لاتهامها زملاءها بالتحرش
روزاليوسف اليومية
وقع عدد كبير من العاملين فى القناة الفضائية المصرية على مذكرة ضد المذيعة عزة عبدالحكيم ويأتى ذلك بسبب قيام المذيعة بتقديم الشكاوى الكيدية فى زملائها وعلى سبيل المثال قيامها بسب المخرج عصام عبدالمؤمن وعندما استشهد المخرج بأمين المكتبة حدثت أمامها الواقعة ادعت المذيعة أن أمين المكتبة حاول تقبيلها وعندما رفضت قام بالشهادة ضدها بدافع الانتقام وتشويه صورتها كما قامت بعمل مذكرة ضد عبدالرحمن صبحى الذى كان يشغل منصب رئيس القناة الفضائية وقتها وقالت إنه تحرش بها والسبب طلبها تقديم برنامج التوك شو على القناة ولكنه رفض كما قامت بعمل مذكرة ضد مرفت أمام مدير إدارة المنوعات لأنها لم تنزلها برامج المنوعات كما حررت مذكرة فى أحد المصورين لأنه قام بتصويرها بطريقة سيئة ـ على حد قولها ـ وكانت آخر تجاوزات المذيعة عزة أنها حررت محضرًا فى المباحث ضد ماكييرات القناة بتهمة سرقة أحد متعلقاتها الشخصية.
وقام العاملون بالقناة بإرسال المذكرة لرئيس التليفزيون وتضمنت المذكرة على العديد من الوقائع منها أنها دائمة التردد على المكتب الفنى لرئيس القناة والإطلاع على أوراقه الخاصة والرسمية لرئيس ومديرى العموم فى القناة مما يجعلها تطلع على أشياء تستغلها بعد ذلك ضد العاملين.
كما أكد العاملون أن التواجد معها فى مكان واحد أصبح يسبب التوتر والقلق من أن تقوم بتوجيه أحد اتهاماتها الكيدية بالسرقة أو التحرش بها وأيضًا قامت بعمل محضر فى النيابة الإدارية ضد بعض العاملين فى محاولة منها لهدم مستقبلهم الوظيفى والتشكيك فى وضعهم المهنى كمذيعين وأنها دائمًا تسطو على أعمال زملائها فى البرامج وعندما رفضوا هذا السطو قامت بتقديم شكاوى كيدية ضد رئيس القناة محمود عبدالسلام وحاولت عمل محضر فى مباحث التليفزيون ضده لرفضه جعلها تقدم أحد البرامج دون وجه حق كما تفتعل العديد من المشاكل بين زملائها بحجة أنه لأحد يستطيع المساس بها وأنها مسنودة داخل ماسبيرو وطالب العاملون فى المذكرة المقدمة ضدها لرئيس التليفزيون إعادة تقييمها كمذيعة نظرا لظروف وملابسات تعيينها التى تمت بناء على تهديدها لوزير الإعلام بحرق نفسها مما أدى إلى قبول وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود.
مما يوضح عدم مهنيتها ويشكك فى أخلاقها وسط حالة من رفض المخرجين والمعدين التعامل معها وتواصل الشئون القانونية التحقيق فى المذكرة المقدمة.