الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشرطة الفرنسية تقتحم منزل ساركوزي












 
 
 
 
قامت قوة من الشرطة الفرنسية بمداهمة منزل الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، بعد يوم من مغادرته إلي كندا، في عطلة مع أسرته، حيث قامت بتفتيش المنزل، بحضور قاضي التحقيق جان ميشال جنتي، بحسب ما أكد  أمس محاميه، تييري هيرتزوغ.
وذكر محامي ساركوزي أن هذا التفتيش، كما كان متوقعاً، جاء بموجب إذن من المحكمة الإقليمية في بوردو، ضمن التحقيقات الجارية بالاتهامات الموجهة للرئيس السابق بالحصول علي تمويل «غير مشروع» لحملته الرئاسية عام 2007، من سيدة الأعمال ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة «لوريال».
وقال المحامي «في الواقع، قمت في 15 يونيو بإرسال خطاب إلي هيئة التحقيق، أرفقتها بمستندات موثقة حول مواعيد السيد نيكولا ساركوزي خلال عام 2007، تظهر استحالة الادعاء بأن هناك مواعيد سرية مع السيدة ليليان بيتانكور».
وأشار هيرتزوغ إلي أنه أبلغ هيئة التحقيق، في نفس الخطاب، بأن جميع الرحلات والأماكن التي قام بها الرئيس الفرنسي السابق، خلال العام 2007، جرت تحت رقابة أجهزة الشرطة التي كانت تتولي حراسته.
يذكر أنه  في وقت سابق بينما كان ساركوزي رئيساً للجمهورية، أن أندريه بيتانكور وزوجته ليليان «اعتادا دفع مبالغ نقدية طائلة لشخصيات من اليمين الفرنسي، بينهم الرئيس نيكولا ساركوزي، إلا أن قصر الإليزيه سرعان ما نفي تلك الاتهامات بشدة.
وعلق ساركوزي علي اتهامه بتلقي حملته الانتخابية تمويلاً غير مشروع، إنه كان يرغب لو أن البلاد تهتم بقضايا أكبر، مثل الرعاية الصحية، أو نظام التقاعد، أو كيفية تحقيق النمو، بدلاً من الخوض في قضية تفتقر إلي الصحة.
وجاءت تصريحات ساركوزي بعد أن نشر موقع «ميديابارت» الإلكتروني المتخصص بالتحقيقات، مقابلة مع المحاسبة السابقة لبيتانكور، والتي أشير إليها باسمها الأول والحرف الأول من اسم العائلة «كلير تي»، قالت فيها إنها كانت تجهز الملفات التي تحتوي علي دفعات نقدية من أجل تقديمها إلي كل من ساركوزي، ووزير العمل في إدارته، إريك فورت، الذي عمل سابقاً في وزارة المالية، وكان مسئولاً عن إصلاح نظام التقاعد الفرنسي.