الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«ملكتك نفسى».. أحدث أنواع الزواج




 الأزهر: إباحة للزنى وخروج على شرع الله
 
طالبت نقابة الأئمة والدعاة، وعلماء الأزهر الشريف النائب العام بالتحقيق  الفورى في فتوى  أجازت عودة الزواج بملك اليمين.
 
واعتبروا أن الفتوى تبيح نشر الرذيلة باجتهاد فاسد، وقال الدعاة فى بيان لهم: إن قيام شخص يدعى د. عبد الرءوف عون بإذاعة آراء وأقاويل باطلة ومزاعم واهية للترويج «للزواج بملك اليمين»  على الفضائيات المصرية يوقع الناس فى إشاعة الفاحشة.
 
وطالب الدعاة شيخ الأزهر بسرعة إصدار بيان يوضح «الزواج بملك اليمين» لمنع إثارة الفتنة والتطاول على شرع الله بدون علم وإباحة الزنى ونشره فى المجتمع.
 
وأكد البيان أن الزواج بملك اليمين له شروط لا تنطبق علينا الآن وليس فى زماننا حيث إنه لا يوجد سبايا أوإماء عبيد فى زماننا، كما أنه لا يكون هذا الزواج  إلا بالسبى فى الحروب بين الكفار والمسلمين وتكون دفاعاً عن الأرض والعرض والمال على أكثر أقوال الفقهاء.
 
وشدد الدعاة أن الزواج بملك اليمين له مواطن وأزمان قد أباحه الإسلام  للضرورة القصوى، كما  لا يجوز زواج الحر بالأمة إلا بشرطين: أولهما عدم القدرة على نكاح الحرة، وثانيهما خوف العنت أي« الوقوع فى الخطأ».
 
وبدأت القضية، عندما دعا عبد الرءوف عون إلى تعميم ما سماه «زواج ملك اليمين»، مؤكدًا مشروعيته، وقال إنه شخصيًا تزوج بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن الزواج فى تلك الحالة ينعقد بأن تقول المرأة «ملكّتك نفسى»، فيرد الزوج: و«أنا قبلت وكاتبتك على سورة الإخلاص»، وأن المرأة إذا أرادت تطليق نفسها فإنها تتلو سورة الإخلاص، فتكون بذلك فى حل من تلك الزيجة.
 
من جهته أكد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء أن الفتوى تفتح باب الزنى السافر وتبيح ماحرمه الله، وأن كل من يتبع تلك الفتوى وجب عليه الحد بالرجم إذا كان محصنا أو الجلد إذا كان غير محصن.
 
وأوضح أن المراد بملك اليمين أمور كانت موجودة فى ذلك الزمان، باعتبار الأسيرات ملك يمين، فلا زواج يمين ولا ملك يمين إلا فى الحالات التى كانت أيام المسلمين الأوائل، مشيرا إلى أنه فى حال نشوب حروب اليوم بين المسلمين وغيرهم، فإن الإسلام لا يعتبر أسيرات الحروب ملك يمين، بسبب وجود قوانين تم تشريعها وسنها أجمع عليها علماء المسلمين بأنهن أسيرات ولسن ملك يمين.
 
من جانبه وصف الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية الفتوى بأنها» عبث وبعيدة كل البعد عن الإسلام، وأن زواج اليمين غير موجود، وملك اليمين انتهى منذ العصر الأول للإسلام، ومن تزوجها هى امرأة حرة، ولا يوجد معنى لهذا غير أننا نعود بالناس للعبودية ونظام الرق الذى حرر الإسلام منه الناس، وأن زواجه باطل.