الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤتمر باريس يبحث تقديم المساعدات للشعب السورى




 
تستضيف باريس اليوم نحو 100 وفد ومنظمة من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو فى أحدث جهود لزيادة الضغوط على دمشق.
ومن المقرر أيضًا أن يتحدث فى المؤتمر أعضاء من المعارضة السورية لكن لم يتضح من الذى سيمثلها وما هى الجماعات التى ستحضر بعد أن تفجرت الخلافات المستمرة فى صفوفها هذا الأسبوع فى القاهرة.
 
 
ويهدف الاجتماع إلى بحث توسيع العقوبات القائمة لتشمل دولًا أخرى وايجاد سبل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
 
هذا فى الوقت الذى أكد فيه أحمد قاسم منسق الجيش السورى الحر أن الثوار باتوا يسيطرون على 40٪ من الأراضى السورية واعتبر أن المجلس الوطنى السورى ومعارضة الخارج لا يمثلون الجيش الحر ولا يسيرون بالتوازى مع الحراك الثوري.
 
ميدانيًا تتواصل أعمال العنف والاشتباكات بين الجيش الحر ولا يسيرون بالتوازى مع الحراك الثورى.
 
وشن الرئيس السورى بشار الأسد هجومًا شرسًا على رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركى بامتلاك «خلفيات طائفية» وبالتورط فى الأحداث الدامية ببلاده.
 
 
وقال فى الجزء الثانى من مقابلة له مع صحيفة «جمهورييت» التركية إن أنفرة «غيرت» مواقفها من كل دول المنطقة، وليس من سوريا فحسب، وأنها «تتورط فى الأحداث الدموية فى سوريا من خلال تأمين الدعم اللوجيستى للإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء».
 
 
وأنه يبكى من أجل الشعب السورى بكاء المنافقين وأضاف: «لماذا لم يبك من أجل من يقتلون فى بعض دول الخليج وهم أبرياء وسلميون ولا يحملون السلاح؟ لماذا لا يتحدث عن الديمقراطية فى بعض  بلدان الدول الخليجية؟».
 
 
واعتبر أن رئيس الوزراء التركى «نصب الدرع الصاروخية فى الأراضى التركية لحماية إسرائيل.
من جانبه رد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، على الجزء الأول من مقابلة الأسد، التى قال فيها إن دمشق أسقطت المقاتلة التركية اعتقادًا منها بأنها طائرة حربية إسرائيلية، إذ إن الأخيرة استخدمت الممرات الجوية بتلك المنطقة ثلاث مرات فى السابق.
 
 
وتوجه أوغلو فى مقابلة مع التليفزيون التركى إلى جانب السورى بالقول «هم قانونيًا فى حالة حرب مع إسرائيل فكم مرة أطلقت سوريا النار على الطائرات الإسرائيلية من قبل؟ وواقع أنهم اطلقوا النار على طائراتنا دون أن يقوموا بالفعل نفسه تجاه الطائرات الإسرائيلية يعنى بأنهم لا يضمرون نوايا طيبة نحونا».
 
 
وقال: نفترض إنهم لم يعرفوا هوية الطائرة المقاتلة من طراز 4-F  فأطلقوا النار عليها واسقطوها فلماذا أطلقوا النار أيضًا على طائرة الإنقاذ التى كان من الواضح أنها انطلقت من تركيا».
 
 
واختتم بقوله: «لقد أدلى الأسد بنقطة صحيحة واحدة فى مقابلته، وهى عندما قال إنه لن يبقى فى السلطة ليوم واحد إذا علم أن ذلك فى مصلحة سوريا، وهذا أمر صحيح وعليه أن يفعله ويجب ألا يبقى فى كرسيه ليوم واحد».