الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لجنة الشئون التشريعية تلغى فترة الصمت فى الدعاية لمرشحى الرئاسة




وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على تعديل فترة الدعاية الانتخابية بحيث يتم إلغاء موعد الحذر الدعائى لمرشحى الرئاسة وبذلك تبدأ الحملة منذ بدء الترشيح وحتى موعد الاقتراع وجاء القرار بعد مقترح مقدم من النائبين مصطفى بكرى وسامح مكرم عبيد، واعترض أعضاء اللجنة على تخفيض الحظر الدعائى من 48 ساعة إلى 24 ساعة، واشترطت اللجنة حظر الدعاية أمام اللجان.
 
وجاء القرار بعدما قال عصام سلطان «الشرطة العسكرية تدخلت وحمت مرشحا بعينه فى إشارة للواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق وتابع «لابد من التحرز ونفتح الباب للجميع حتى لا يتدخل أحد لصالح أحد».
 
وشهدت المناقشات مشادات كلامية وحالة من الفوضى حيث اتهم ممدوح إسماعيل إدارة الجلسة ممثلة فى المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة بتعطيل مناقشة قانون عزل الفلول بسبب ما سماه تغيير جدول أعمال اللجنة وهو ما نفاه الخضيرى واعترض سامح مكرم عبيد مقدم الطلب للتعديل قائلا «لست مغرضا ولم أدبر شيئا».
 
وقال مصطفى بكرى إن الفلسفة وراء التعديل هى إتاحة الفرصة لمرشحى الرئاسة للقيام بالدعاية الانتخابية بعد فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية حتى قبل يومين من تاريخ الاقتراح.
 
فيما رفض سامح مكرم عبيد تعديل المادة 20 وقال «لاتبدأ الحملة من تاريخ الطلبات وانما بعد الطعون خاصة انها لا تنتهى فعليا ولا تنتهى خلال 48 ساعة وهنا يكون الحظر الانتخابى عبثا ولا يحترمه أحد ولا يوجد منطق قانونى له ومن جانبه طالب اللواء عادل عفيفى بإلغاء الحظر الخاص 48 حتى لا يقع جميع المرشحين تحت طائلة القانون الأمر الذى إعترض عليه سعد عبود قائلا «لابد أن نتيح فرصة للمواطن للاختيار بعيدا عن الصخب والضجيج».
 
وأكد المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع عدم امكانية تعديل هذا الموعد الخاص بالدعاية مضيفا «هذه المواعيد صدرت بالفعل وفقا لقرار من لجنة الانتخابات الرئاسية ووفقا للإعلان الدستورى قرارات اللجنة نهائية وباتة ولا يجوز الطعن عليها» وشدد على ضرورة عرض الأمر على المحكمة الدستورية العليا قبل تطبيقه ولكن كلما اتسعت فترة الدعاية يكون أفضل.
 
ومن جانبه علق الخضيرى هل هذا تعد علي اختصاص اللجنة الرئاسية فرد بكرى عليه قائلا «المستشار حاتم بجاتو: قال لو عدلنا المادة سيتم الأخذ بها».