الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنصار الشاطر يعتدون بالضرب على مؤيدى أبو إسماعيل




فى موقف مغاير لما أعلنه الأزهرعن رفض تنظيم مؤتمر دعائية لمرشحى الرئاسى بجامعته نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين مؤتمرًا لمرشح الرئاسة المهندس خيرت الشاطر، وذلك دون أدنى اعتراضات من الأزهر حول انعقاد هذا المؤتمر، ووسط حضور حاشد من طلاب الأزهر.
 
أعلن المهندس خيرت الشاطر بداية حملته الانتخابية وقال: «إن الأزهر يمثل حجر الزاوية والأساس فى المرجعية الفكرية الإسلامية فى المشروع النهضوى لمصر، ولذلك نعلن أن مرجعتنا الأساسية تتركز على الرؤية التى يتبناها الأزهر وأقام عليها عبر تاريخه الطويل تراثًا وعطاء وعلمًا، ولذلك كان لقاؤه الجماهيرى الأول بالأزهر اعترافًا بمرجعية الأزهر كمكون أساسى فى مشروعه النهضوى، فهتف طلاب الأزهر «الشاطر رئيس».
 
 
وأوضح أن المحور الأول لمشروع النهضة هو المرجعية الاسلامية والأزهر خير من يمثلها والثانى القوة التى تكون بيد وسواعد الشباب، فالأزهر تمثيل قوى لمشروع النهضة وقال: «إن من أسباب سعادته ليكون لقاءه الجماهيرى بجامعة الأزهر أن آخر معاناته مع النظام السابق فى 2006 عندما قام بالقبض علينا وحبسنا، وكان الغطاء لهذا الحبس أحد نشاطات الطلاب بجامعة الأزهر وما اصطلح عليه إعلاميًا بميليشيات الأزهر، فأراد النظام السابق أن يستخدم الأزهر للقضاء علينا، لكن شاء الله أن تكون الانطلاقة الأولى لحملة مشروع النهضة من جامعة الأزهر».
 
 
وأضاف أنه كان شرفًا عظيمًا أن يسجن مع طلاب الأزهر فى 2006 ويأكل معهم عيش وملح وهو مالم يحدث مع طلاب جامعة أخرى، كما سجن معنا أساتذة أشراف من الأزهر، ولذلك كان انطلاق حملته من جامعة الأزهر.
 
أضاف أنه لابد أن يحدث لدينا نقلة حضارية ونشعر بالمسئولية ونفهم ونبذل أقصى ما نستطيع من جهد لأن هذا الجهد سيرجع لجميع المصريين بمختلف فنأتهم وطوائفهم، فنصل لحياة كريمة بتوفير جميع احتياجتنا.
 
من جانبهم أكد طلاب جامعة الأزهر فى كلمة اتحاد الطلاب التى ألقاها الطالب عصام إسلام أنهم على استعداد لاستقبال جميع المرشحين إلا المرشحين المحسوبين على النظام السابق، فيما قام طلاب الدعوة السلفية بالهتاف حازم.. حازم ثم ردد طلاب الإخوان بصوت عال «الشعب يريد الشاطر رئيسًا».
 
وحدثت اشتباكات بين مؤيدى الشاطر ومؤيدى حازم أبوإسماعيل وذلك بعد أن قال إن الجماعة لم تدعم كل من عبدالمنعم أبوالفتوح وحازم صلاح أبوإسماعيل فى الترشح للرئاسة لأنهم طلبوا المنصب وطالب المنصب لا يولي.
 
 وبمجرد إطلاق الشاطر لهذه العبارة اعترض عدد من الشباب المؤيدين لأبوإسماعيل مسبين هرجا وارتباكا داخل المدرج فطالب الشاطر من المعترض أن يتقدم ويقول رأيه وبوصول الطالب محمود جمعة كلية التجارة - إلى المنصة تعرض للضرب من قبل أبناء الشاطر وأتباعه مما سبب في إصابات سطحية فى يده وفمه.
 
 
 ثم تقدم د.محمود شعبان الذى عرف نفسه بأنه سلفى وسأل الشاطر لماذا لم تذهب أنت وبقية المرشحين الإسلامين للهيئة الشرعية حتى يختاروا مرشحا واحدا بدلا من تعدد المرشحين الإسلاميين.
 وأجاب الشاطر أنه منتظر لقرار الهيئة ثم عاد وقال لابد أن نفهم الواقع جيدا ولم نترك للشعب الحرية فى الاختيار مضيفا أن من غير المنطقى أن انسحب لصالح مرشح لا ينتمى لتيار الإخوان المسلمين لوجود خلافات بين مختلف الحركات الإسلامية.
 
 
 من جهة ثانية نظمت حركة 6 أبريل تظاهره ضد الشاطر رافعين شعارات يسقط يسقط حكم المرشد ومذكرين بالأحكام العسكرية الصادرة ضده.