السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن بوست: مقتل طالب السويس يثير المخاوف حول نوايا الإسلاميين




قالت صحيفة واشنطن بوست إن مقتل طالب هندسة السويس على أيدى متطرفين إسلاميين، أصبح يقلق المسلمين المعتدلين جنبا إلى جنب مع الليبراليين والجماعات النسائية الآن من أن رئاسة محمد مرسى سوف تقضى على ما تبقى من التقاليد العلمانية فى مصر وتغيير النسيج الاجتماعى للأمة المصرية البالغ تعدادها 82 مليون نسمة. ويقول بعض الناشطين ان الإسلاميين يستعرضون قوتهم بالفعل فى المناطق الواقعة خارج القاهرة والمدن الرئيسية الأخرى، والاستفادة من عدم وجود جماعات المجتمع المدنى والأمن ​​غير المستقر فى المناطق.
 
 ويستشهدون بتقارير عن جهود لاقناع سائقى سيارات الأجرة الجماعية، معظمهم من الحافلات الصغيرة التى يمكن أن تصل إلى 16 مقعدا، للفصل بين الركاب النساء والرجال. فى بعض الحالات، وقيل إن بعض محلات لتصفيف شعر النساء أمرت بالتخلص من العاملين الذكور إلا ستهدد بالإغلاق.
 
وقالت يارا سلام من نظرة، وهى مجموعة لحقوق المرأة «اذا كان الإسلاميون يحاولون الاستيلاء على الشوارع وفرض مفهومهم للإسلام، سوف يفعلون ذلك فى المناطق الريفية، على الأقل فى البداية».
 
ونفت الجماعات الاسلامية، بمن فيهم الإخوان المسلمين التى ينتمى لها مرسى والسلفيون المحافظون، اى صلة بالقتل. وتقول جماعات الحقوق انها ارسلت فرقا للتحقيق فى مقتل السويس وتحديدًا ما إذا كان الإسلاميون وراء الهجمات. وقال مسئولون فى اليوم نفسه، انه قتل اثنين من الموسيقيين، أثناء عودتهما الى المنزل بعد أدائهما العزف فى حفل زفاف فى محافظة الشرقية فى دلتا النيل. ينظر المسلمون المتطرفون الى الموسيقى على انها «حرام» أو محظورة، لانها تلهى عن الواجبات الدينية.