إحالة مدير مستشفى الصدر و47 طبيبًا بأسيوط

المحافظات - إيهاب عمر وسارة الهوارى

لعدم تواجدهم بمحل عملهم وعدم توقيعهم بدفاتر الحضور والانصراف تم إحالة مدير مستشفى الصدر للتحقيق وإيقافه عن العمل لمدة شهر أو لحين انتهاء التحقيق، وإحالة 5 أطباء و42 صيدليا وموظفا بذات المستشفى إلى التحقيق بمديرية الصحة وذلك بناء على تقرير لجنة المتابعة الميدانية بالمحافظة والتى تضم فى عضويتها ممثلين للمتابعة والتموين والصحة.
فيما أصدر محافظ أسيوط توصياته إلى وكيل وزارة الصحة لتشكيل لجنة برئاسته والانتقال الى مستشفى الصدر لفحص ملاحظات اللجنة مع ضرورة الاهتمام بعيادات الاسنان والصدر وحجرات العناية المركزة بالمستشفى.
يأتى هذا فى إطار لجان المتابعة المكثفة التى تشنها محافظة أسيوط بالتنسيق مع القطاعات المختلفة ومديريات الخدمات لتحقيق الانضباط فى العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى وكفاءة المستشفيات العامة والخاصة بقرى ومراكز المحافظة وتوفير الاحتياجات اللازمة لها.
ومن ناحية أخرى عقدت مديرية أوقاف أسيوط اجتماعا مع مديرى الإدارات الفرعية ومدير عام المتابعة ورئيس شئون القرآن والعلاقات العامة بالمديرية وذلك لتفعيل الضبطية القضائية.
وأكد وكيل وزارة الاوقاف بأسيوط أن الوزارة اختارت الذين حصلوا على الضبطية القضائية بعناية فائقة وذلك بهدف ضبط شئون الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، ومنع الدخلاء وغير المؤهلين والمتخصصين من اقتحام المنابر وعدم السماح باستخدام المساجد لخدمة مصالح حزبية أو شخصية أو فصيل بعينه على حساب المصالح العليا للوطن والالتزام بنشر الفكر الوسطى الصحيح ومحاربة التطرف والإرهاب.
وأوضح وكيل الوزارة أن توفير الضبطية القضائية تستهدف «أزهرة المنابر»، لأن اللوائح والقوانين تحتاج لمن يحميها والضبطية القضائية أحد أشكالها، مشيرا إلى أن المديرية ستأخذ الامر بمنتهى الحسم والجد مع المخالفين، أو من يحاول صعود المنابر دون تصريح تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف.
وفى نفس السياق أعلن وكيل وزارة الاوقاف بالاقصر عن منح الضبطية القضائية لثلاثة أئمة من قيادات مديرية الاوقاف بالمحافظة حسب قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف بالتنسيق مع وزارة العدل.
وقال وكيل الوزارة إن الائمة الثلاثة الذين حصلوا على حق الضبطية القضائية هم الشيخ سمير محمد خليل مدير إدارة أوقاف بندر الاقصر والشيخ محمد أحمد عبدالباقى مفتش أول وكبير باحثين بالمديرية الى جانب وكيل الوزارة بالمحافظة وهو الشيخ حسين محمدين.
وأوضح أن الائمة الثلاثة سيتولون الاشراف على تنفيذ قانون ممارسة الخطابة على جميع العاملين بهذا المجال بالمديرية ومطاردة المخالفين للقانون وللتعليمات الوزارية بعد السماح لغير الازهريين باعتلاء المنبر بهدف السيطرة على الخطاب الدينى الوسطى، مؤكدا توقيع جزاءات مشددة على المخالفين تصل الى العزل النهائى من الوظيفة والتحويل الى الشئون القانونية والنيابة الادارية.
ومن ناحية اخرى تم افتتاح مدرستين بقريتى «الحوطا» ، و«صنبو» بمركز ديروط بتكلفة تصل إلى 3 ملايين، و150 ألف جنيه لخدمة أبناء القريتين، تأكيداً على أهمية قطاعى التعليم والصحة وأهمية وصول خدماتهما إلى المواطنين بجميع القرى والنجوع،  والعمل على زيادة أعداد المدارس بالقرى خاصة التعليم الأساسى بخفض الكثافة بالمدارس والتوسع فى قاعدة التعليم فى المحافظة خاصة فى القرى النائية.. جاء ذلك خلال جولة محافظ أسيوط لعدة قرى بمركز ديروط رافقه خلالها السكرتير المساعد ووكيل وزارة التربية والتعليم، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
حيث افتتح المحافظ ومرافقوه مدرسة الجيل الجديد المشتركة للتعليم الأساسى بقرية عرب العوامر والتى تكلف إنشاؤها حوالى 2 مليون و830 ألف جنيه بتمويل من إحدى المؤسسات الخيرية بإشراف هيئة الأبنية التعليمية لتستوعب 13 فصلاً ابتدائيًا فى الفترة الصباحية و12 فصلًا إعداديًا فى الفترة المسائية على مساحة 1225م2 .
كما تفقد المحافظ فصول مدرسة منشية ناصر الابتدائية والإعدادية المشتركة عقب انتهاء أعمال الصيانة والإحلال والتجديد بتكلفة 320 ألف جنيه ضمن الخطة المالية لهيئة الأبنية التعليمية.
والتقى محافظ أسيوط بأهالى ومعلمى القريتين واستمع إلى مشاكلهم وطلباتهم وأصدر قرارات فورية لحلها مشدداً على العمل على إزالة جميع المعوقات والمشاكل التى تواجه المواطنين خاصة فى القرى البعيدة والتى عانت الكثير من الإهمال والتهميش خلال الفترات الماضية.
وأمر المحافظ بصرف مكافأة 1000 جنيه للطالبة «أروى شعبان» لتميزها مطالباً المعلمين بالعمل على بناء شخصية الطالب وتربيته قبل التعليم على القيادة لقيادة المجتمع والبلاد لأنهم أمل مصر فى المستقبل ومواصلة إعادة بنائها لتعود مرة أخرى بلد الحضارة.
وأوضح أن تلك الإنشاءات والمشروعات ستكون إضافة للتنمية بمحافظة أسيوط والتى سيكون المستفيد الأول منها هو المواطن بصفة خاصة؛ مشيراً إلى اهتمام الدولة والحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ودعمه الكامل لمشروعات التنمية خاصة فى قطاعى التعليم والصحة، منوها إلى العمل على تطوير وتنمية أكثر من 10 قرى أكثر فقراً وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين فى هذه القرى التى عانت الكثير من الإهمال والتهميش خلال الفترات الماضية لتعود أسيوط قاطرة التنمية فى مصر والوجه القبلى.