الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انفراد.. البرادعى رفض الإدلاء بشهادته ليختص بها مذكراته

انفراد.. البرادعى رفض الإدلاء بشهادته ليختص بها مذكراته
انفراد.. البرادعى رفض الإدلاء بشهادته ليختص بها مذكراته




علمت «روزاليوسف» من مصادر خاصة أن اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق التى واكبت ثورة 30 يونيو 2013، ومابعدها فى طريقها للانتهاء من كتابة التقرير النهائى قبل تسليمه لرئيس الجمهورية خلال ساعات. ويتضمن التقرير نتائج عمليات التقصى التى قامت بها اللجنة حول عدة ملفات من بينها «ملفا فض اعتصامى رابعة والنهضة، وملفات أخرى منها حرق الكنائس وشغب الجامعات ومحاولات اغتيال والعمل على تعطيل المجرى الملاحى لقناة السويس»،
وذكرت المصادر أن أعضاء اللجنة التزموا عدداً من الضوابط التى من المتوقع معها أن يجيب التقرير مجموعة من التساؤلات التى شغلت الرأى العام عن تلك الأحداث.
والتقت اللجنة ممثلين لمختلف الاطراف من بينهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الارهابية مثل نجل البلتاجى بعد اعتذار القيادى الاخوانى د.محمد على بشر وألمح المصدر إلى أن بشر هو من دفع بتلك العناصر للإدلاء بشهادتها للجنة بعد أن كان هو شخصيا قد رفض الإدلاء بشهادته.
كما التقت عدداً من مسئولى الدولة حينئذ للتعرف على كيفية اتخاذ قرار الفض منهم وزير الداخلية محمد إبراهيم، علما بأن نائب رئيس الجمهورية السابق للشئون الخارجية الدكتور محمد البرادعى رفض الحديث مع اللجنة حول الاحداث على الرغم من اطلاعه عليها فى ذلك الوقت وقيامه بمساعى لعدم الفض بالقوة وأكدت مصادر لـ«روزاليوسف» أن البرادعى يريد توثيق تلك الفترة فى كتاب يصدره عن الاحداث.
ويكذب التقرير ما يدعيه الإخوان من أن عدد القتلى آلاف فبعد حصر العدد وجدت اللجنة أن العدد لا يصل إلى 900 وقامت اللجنة بحصر الطلاب المفصولين أو الذين صدرت ضدهم جزاءات فى الجامعات. والمفاجأة أن حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق ذكر لأعضاء اللجنة أن جميع المفاوضات التى تمت بين الدولة والإخوان لم يكن يعلم عنها شيئا وانه وافق على قرار الفض بالقوة بعد قناعته بهذا الحل، واللافت أن الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء رفض التعاون مع اللجنة. يذكر أن اللجنة التى أعاد تشكيلها المستشار عدلى منصور الرئيس السابق برئاسة د.فؤاد عبدالمنعم رياض القاضى الدولى السابق وأستاذ القانون، تتولى حسب نص قرار تشكيلها «تجميع وتوثيق المعلومات والأدلة ذات الصلة بشأن الوقائع المشار إليها، بالإضافة إلى عقد اللقاءات وسماع الشهادات وإجراء المناقشات التى تراها لازمة، وتحليل الأحداث وتوصيفها وكيفية حدوثها وتداعياتها والفاعلين لها، وما ترتب عليها من آثار، والاطلاع على ما تم من تحقيقات.