الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غياب ملحوظ للنجوم الشباب

غياب ملحوظ للنجوم الشباب
غياب ملحوظ للنجوم الشباب




كتبت - هاجر كمال

استقبل عدد من الشباب مهرجان القاهرة السينمائى بحالة من الاستياء، وخاصة بعد غيابه لمدة عامين نظرا للفوضى التى كانت تشهدها البلاد أثناء حكم الإخوان، حيث كانوا يتوقعون أن يعود بشكل قوى وجذاب، ولكن فوجئوا بحالة من غياب التنظيم من قبل القائمين عليه.
هذا إلى جانب ما يعيشه الشباب من حالة نفسية سيئة لاتسمح لهم بمتابعة احتفالات المهرجان نتيجة لسقوط عدد كبير من الشهداء فى الأيام الأخيرة.
عن تعليقهم على المهرجان ورأيهم فيه يدور هذا التقرير..

وعلى الرغم من المنافسة القوية من المهرجانات العربية السينمائية الأخرى، والتى باتت تجتذب العديد من النجوم من داخل الوطن العربى وخارجه، إلا أن هذه المنافسة القوية من المهرجانات العربية، ومهرجان القاهرة يتميز دائمًا بأنه يحمل الصفة الدولية، وهو الأمر الذى لم تصل إليه أى من المهرجانات العربية الأخرى، لذا بات الحفاظ على هذه الميزة الفارقة، ولكن فى هذا العام استنكر عدد كبير من الشباب المظهر الخارجى الذى أطل به النجوم المصريون خلال مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام، وأبدوا امتعاضهم من بعض النجوم، خاصة أن هذا محفل عالمى ودولى، وبالرغم من ذلك أشادوا بالأفلام التى تم عرضها خلال المهرجان وبقيمتها الفنية الرائعة.
وفى البداية أوضح «أحمد عبد الوارث» 25 سنة: أنه لا يليق بالنجوم المصريين الظهور بهذه الملابس فى مثل هذه المناسبة الرائعة، حيث إنه كان يجب أن يلتزموا بالمظهر الخارجى المناسب ولا يخرجوا عن السياق كما حدث خلال المهرجان، مشيرًا إلى حضور عدد كبير من النجوم الكبار، وعلى رأسهم يسرا رئيس لجنة التحكيم الدولية وليلى علوى ولبلبة وإلهام شاهين وسميحة أيوب وفاروق الفيشاوى ومحمود ياسين وشهيرة، بينما كان هناك غياب ملحوظ للنجوم الشباب، حيث لم يحضر سوى هانى رمزى وخالد أبو النجا ومحمد رمضان وسمية الخشاب وداليا البحيرى ودرة وآسر ياسين الذى تولى مهمة تقديم حفل الافتتاح، متسائلا عن غياب كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد حلمى، مضيفا أن المهرجان أتاح فرصة ذهبية لعشاق الفن السابع للاستمتاع بمشاهدة 6 أفلام عالمية مرشحة من لجان سينمائية غير حكومية فى بلادها للفوز بأوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، فى المسابقة التى تنظمها الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة عام 2015.
وعلق «محمد حامد» 23سنة: الممثلون والممثلات دول بيطالبوا الناس أنهم يصبروا على ظروفهم المعيشية وأوضاعهم المادية الضعيفة، فى حين تنظر إلى ملابسهم تجدها فى قمة الفخامة والبذخ ده غير العرى والانحلال الاخلاقى اللى موجود فى اعمالهم واللى بيخالف عادات المجتمع وتقاليده، ولما تشوفهم تحس انهم فى وادى واحنا فى وادى تانى، وكان واجب عليهم الالتزام بما يتحدثون خلال البرامج من تقشف والتزام، حتى لا يظهر هذا القدر من التناقض بين افعالهم وكلامهم.
وتابعت «تغريد محمد» 20 سنة: إن المهرجان جاء فى وقت صعب لأن البلد يمر بمرحلة صعبة خاصة بعد حادثة الجنود ووفاة الاطفال فى حادثة الاتوبيس وأن المصريين ليسوا فى حالة تسمح بالاحتفال أو الفرحة.
وأضاف «محمد الشامى» 25سنة»: أن المهرجان سيئ التنظيم للغاية ويحتاج إلى مزيد من التنظيم لأنه مهرجان دولى تشارك فيه العديد من الدول.
فيما قال «محمدحسن»: السبكى ومن على شاكتله هما اللى خربوا السينما المصرية والقطاع الخاص الذى وصفه بالفاشل، وكانت السينما قديمًا تقدم أفلاما راقية وفنا هادفا ومحترما بدون أى مصلحة من أى نوع وفنانين بيحبوا بلدهم بجد.
وتفاعل «عبد الحميد مرزوق»: الفن مرآة الشعوب، وأيضا يرتقى بالشعب، انظرى للجمهور فى حفلات أم كلثوم كان شكله ازاى، كلمات اﻻغانى / اﻻلحان / الافلام، وذكرت «مونيا مونيا»: «ما كانش عندهم السبكى. المفروض الراجل دا يتحاكم ويُمنع من ممارسة الانتاج السينمائى لأنه أتلف السينما والذوق العام بأفلام هابطة».
وأردفت «جورجيت صافى»: كانت السينما ثانى دخل قومى فى مصر، كانت السينما تقدم أفلاما بسيطة هادفة محترمة، بحق كان زمن الفن الجميل».