مظاهرة ضد المرشد العام بدار الأوبرا المصرية
تغريد الصبان
تحول المؤتمر الأول للجنة الوطنية للدفاع عن حريات الفكر والإبداع إلى تظاهرة للمطالبة بإسقاط حكم مرشد الإخوان، كما شهد انصراف عدد كبير من الحاضرين مطالبين بخروج أعضاء حزب الحرية والعدالة من المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية والمؤيدين للتيار الإسلامى.
بدأت وقائع المؤتمر بالجلسة الافتتاحية التى أدارتها الدكتورة فينوس فؤاد بالوقوف دقيقة حدادا على شهيد السويس الطالب أحمد حسين آخر شهداء التطرف.
ثم ألقى الدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة كلمته أعقبتها كلمة المنسق العام للجنة الشاعر الكبير سيد حجاب واختتمت الجلسة بإلقاء بيان اللجنة الذى ألقاه الناشط السياسى أحمد بهاء الدين شعبان، تنوعت الاقتراحات المقدمة للمؤتمر ما بين وفد تعزية لوالد شهيد السويس ومقترح آخر بالحشد لمليونية تثبت وجود المبدعين والمفكرين وقدرتهم على انتزاع حقوقهم والذى لاقى استحسانا من الحضور، ثم جاءت مداخلة طالب بفلسفة القاهرة والتى أشعلت شرارة التظاهرة حينما طالب بمواجهة حقيقية من اللجنة لهذه القوى الظلامية وما تبثه من أفكار شائهة فى عقول الشعب المصرى خاصة المقيمين منهم بالأقاليم، بينما أوضح ان أتباع التيار الإسلامى أن ما حدث لشهيد السويس من هؤلاء الملتحين هو بتدبير من رجال أمن الدولة ولاعلاقة لهم بالجماعات الإسلامية.
اللافت فى المؤتمر هو الهتافات التى نادت بإسقاط حكم المرشد العام للإخوان وتصدرت هذه الهتافات الممثلة سلوى محمد على والصحفية سعاد سليمان كما اتهموا بعض الحاضرين بانتسابهم لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وطالبوا بإخراجهم من القاعة.