«جمعة» يعمل بدون أجر فى «الأهلى»

 كتب ـ عمر عبدالحفيظ


 بدأ وائل جمعة مدير الكرة بالأهلى فى البحث عن راتبه الشهرى الذى لم يحصل عليه منذ 4 أشهر فرغم تكتمه الشديد على أزمة الراتب إلا أنه خرج عن صمته فى الفترة الأخيرة لاسيما أنه لم يتحصل على أى أجر إلى الآن منذ توليه منصب مدير الكرة ضمن الجهاز الفنى الحالى بقيادة الإسبانى جاريدو.
الصخرة فضل الصمت فى الفترة الماضية لاسيما أن قيمة الراتب لا تتعدى 40 ألف جنيه شهريًا وهو ما دفعه إلى التأنى وعدم المطالبة بحقه إلا أن الأمر تحول إلى عادة مستمرة وكان جمعة يعمل بدون مقابل أو تم سقوطه سهوا من كشوف المرتبات داخل القلعة الحمراء.
وحصل الصخرة على وعد بإنهاء هذه الأزمة، كما سيتم تعديل راتبه الشهرى ضمن زيادة الأجور الجديدة للجهاز المعاون حيث سيصل إلى 50 ألف جنيه وهو نفس الرقم الذى تحصل عليه مدير الكرة السابق سيد عبدالحفيظ فيما كان هادى خشبة مدير قطاع الكرة يحصل على 70 ألف جنيه فى الوقت الذى سوف يزيد فيه راتب علاء عبدالصادق الذى تولى المسئولية خلفًا له  ليصل إلى 90 ألف جنيه.  
وإلى ذلك علمت «روزاليوسف» أن رئيس الأهلى  محمود طاهر  مازال غاضبا من صفقة طارق حامد بعد أن اختار نادى سموحة انتقاله للزمالك رغم أن الأهلى كان طرفًا فى المفاوضات.
طاهر اعتبر أن صفقة انتقال حامد إلى القلعة البيضاء بمثابة الصفعة واستقر على قطع العلاقات فى مجال تبادل اللاعبين بين الأهلى وسموحة.. ومع طرح اسم إبراهيم عبدالخالق من جديد تم رفضه من جانب رئيس القلعة الحمراء بعد أن تعرض لإحراج فى صفقة طارق حامد.
ورغم غضب طاهر إلا أن مصدر داخل القلعة الحمراء حمل رئيس النادى ومجلسه المسئولية لاسيما أن الاهلى فرط فى أيمن أشرف الظهير الأيسر بكل سهولة من خلال بيعه لنادى سموحة فى الانتقالات الصيفية بمقابل مادى زهيد حيث بلغ إجمالى الصفقة 250 ألف جنيه وهو رقم ضعيف جدًا خاصة أن الأهلى دفع 2 مليون جنيه بعد أيام من أجل التعاقد مع لاعب بنفس الإمكانيات والقدرات وهو حسين السيد.
كما أن الأهلى فرط فى أكثر من لاعب ومنهم من انتقل إلى سموحة فى صفقة انتقال حر وكان بإمكانه أن يحقق استفادة من هؤلاء اللاعبين الذين رحلوا بالمجان وجاء الدور على صفقة طارق حامد لتضرب المجلس الأحمر وتشق صفوفه خاصة أن الأهلى كان فى حاجه إلى لاعب بنفس إمكانيات وقدرات هذا اللاعب، توتر العلاقة بين محمود طاهر وفرج عامر تسبب فى تجميد صفقة إبراهيم عبدالخالق بشكل مؤقت وسيكون قرار عودة التفاوض بفيتو من رئيس القلعة الحمراء الذى مازال الغضب يتملكه كلما تذكر صفقة حامد.