نشر الفوضى للضغط على الدولة لإفساح المجال لها

كتب- محمود محرم
كشفت مصادر مقربة من كوادر جماعة الإخوان عن أن الجماعة كلفت مكاتبها الإدارية فى جميع المحافظات بحشد أعداد كبيرة للمشاركة فى مظاهرات 28 نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن هناك شخصيات كثيرة داخل الجماعة رفضت دعوة التظاهر من الأساس، واعتبرتها آلية تحول مصر إلى سوريا وليبيا جديدة، مشيرة إلى أن قيادات أحزاب الوسط والوطن طالبت محمود حسين، الأمين العام للجماعة، بضرورة عدم النزول.
مشيرا إلى أن بعض الأعضاء رأوا أنها فرصة حقيقية لإظهار قوتهم فى وجه الأمن.
وكشف المصدر عن أن الجماعة تبذل قصارى جهدها لتهديد الأوضاع فى مصر ونشر الفوضى وذلك بنقل صورة للعالم بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جاء بناء على رغبة الشعب وبانتخابات حرة نزيهة والذى توعد بحماية مصر من الإرهاب غير قادر على تحقيق ذلك.
وأضاف ستعمل الإرهابية على زيادة وتيرة العنف خلال الفترة المقبلة فى محاولة منها لإفشال مؤتمر القمة الاقتصادية الذى كان من المقرر عقده فى فبراير 2015 وتم تأجيله إلى مارس ويتوقع له أن يساهم فى إنعاش الاقتصاد وسوق الاستثمار فى مصر حال انعقاده.
وأضاف الجماعة تخطط للقيام بفعاليات وتظاهرات خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير والتى ستدعم بدورها خطتهم لإثبات عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر مما يقلل فرصة نجاح مؤتمر القمة الاقتصادية مضيفا الإرهابية تعلم أن عودة الرئيس المعزول محمد مرسى أصبح شيئا مستحيلا لذا فهى تحاول إيجاد مكان لها بالمشهد السياسى مشيرة إلى أن خطتهم هى الضغط على النظام الحالى لإفساح المجال لهم.