الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصدر مسئول: أموال للإخوان خارج البنوك لم يتم حصرها تمول الإرهاب

مصدر مسئول: أموال للإخوان خارج البنوك لم يتم حصرها تمول الإرهاب
مصدر مسئول: أموال للإخوان خارج البنوك لم يتم حصرها تمول الإرهاب




قال مصدر مسئول بلجنة حصر ممتلكات وأموال الإخوان إن قيام رجل الأعمال محمود مالك بالتنازل عن فرع الشركة المملوكة له بمول العرب لشقيقه حسن مالك الذى أعاد تجديده وقامت اللجنة بالتحفظ عليه مؤخرا وتكرار الواقعة مرة أخرى بنفس الطريقة عند افتتاحه محلات بيلونا دون علم اللجنة يوضح وجود أموال لقيادات الجماعة لم تطلع اللجنة عليها ولم تصلها أى تقارير رقابية حولها نظرا لوجودها خارج البنوك وهو ما لا تستطيع اللجنة التوصل إليه أو إصدار قرار بالتحفظ عليها.
وأضاف المصدر أن ما تم مصادرته لا يتعدى 35٪ من أموال الإخوان.
وأشار المصدر إلى أن مهمة اللجنة قضائية وأنها تعتمد على التحريات الواردة من الأجهزة الرقابية المصرية والأمن الوطنى وبناء عليها تقوم بفحص المعلومات الواردة فى تلك التحريات ثم تتخذ قرارا بالتحفظ على الممتلكات أو تجميد الأموال الخاصة بالقيادات المذكورة.
من جانبه أكد محمد توفيق القيادى السابق بالبناء والتنمية والباحث الإسلامى أنه بالفعل الإخوان تمتلك أموالا سائلة غير العقارات أو الشركات التى تمت مصادرتها.
وأضاف هناك أموال يتم تهريبها عن طريق السودان وموجودة فى بعض محافظات الصعيد كأسيوط والمنيا تحديدا.
مشيرا إلى أنها تستخدم فى تمويل العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعة من خلال توفير السلاح والأموال اللازمة لعمليات النقل وغيرها.
وفى سياق آخر شن عمرو عمارة القيادى الإخوانى المنشق هجوما على الأزهر وكل القوى السياسية المصرية بسبب وفاة زينب مهدى متهما الجميع بالتسبب فى انتحارها.
وأكد عمارة فى تصريحات خاصة أن المنشقين عن الإخوان قرروا الابتعاد عن المشهد بالكامل وتابع بعد موت زينب مفيش مراجعات فكرية.
وأوضح تجاهل الدولة للمنشقين وعدم جلوس الأزهر معهم بجانب رفض جميع القوى السياسية فتح باب لهم من أجل المشاركة السياسية بعد ترك الجماعة سبب فى أزمات نفسية للكثيرين مثل زينب التى يحمل دماءها الجميع سيان جماعة الإخوان أو القوى السياسية الوطنية بسبب التجاهل والإقصاء.
وأشار إلى أن موت زينب كان صدمة كبيرة لهم وغيرت الجميع حتى من كان يجهز نفسه للترشح لمجلس الشعب.
ومن جانبها تبحث جماعة الإخوان ومن معها من الأحزاب السلفية من تبرير لموقفها من انتحار زينب المهدى فى تصريحات تثير الشك وكأنها هى من أمرت بانتحارها حيث انهالت تصريحات من أكثر من قيادى مؤكدة أن المنتحر ليس كافرا حيث أفتى محمد عبدالمقصود القيادى السلفى والهارب خارج البلاد أن الانتحار لا يخرج من الملة وأن المنتحر يموت مسلما ويغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن فى مقابر بين المسلمين.
وأضاف لسنا مخولين بالحكم على الناس فى شأن آخرتهم فهم بين يدى الله وحده ولا يوجد جزم من العلماء بمصر أن المنتحر فى النار بل أمره موكول إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.