الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المخرج المغربى ياسين إدريس: حق من ظهروا فى فيلمى أن يقاضونى أمام المحاكم

المخرج المغربى ياسين إدريس: حق من ظهروا فى فيلمى أن يقاضونى أمام المحاكم
المخرج المغربى ياسين إدريس: حق من ظهروا فى فيلمى أن يقاضونى أمام المحاكم




كتب - عيسى جاد الكريم

قال المخرج المغربى ياسين إدريس فى الندوة التى أقيمت فى نهاية العرض الأول لفيلمه «فيلم إيرانى» إن من حق من ظهروا فى الفيلم أن يقاضونى أمام المحاكم وهى من يظهر أننى مجرم أم لا، وإذا كان لهم حقوق يأخذوها منى بالقضاء، جاء رد ياسين إدريس بعد اتهامات بأنه سرق مشاهد الفيلم وصورًا من فيلم سينمائى، الشىء الذى يعد سرقة للمشاهد من البسطاء الذين ظهروا فى الفيلم.
كما أن المعوقات فى التصريح لتصوير الفيلم من قبل الجهات الأمنية أو الجهات الرسمية فى المغرب لا يعد مبررًا لأن يقوم المخرج بتصوير البسطاء لوضع مشاهدهم فى فيلم دون إذن.
إدريس أكد أنه لا يعنيه إلا الإبداع فقط، فهو لا يريد التقيد بقوانين ولوائح سلطوية تحجر على الإبداع، فالأهم أن يوصل ما يريد من خلال السينما التى يرى أنها أقوى من الرواية.
تدور أحداث الفيلم الذى يقول عنه مخرجه إنه كان مشروع تخرجه من معهد السينما الهولندية حول شاب يبدأ رحلته للقيام بتصوير فيلم يشبه السينما الإيرانية التى يوجد بها إبداع ورمزية، لكنه يفاجأ من اللحظة الأولى أنه لا يستطيع السفر لإيران، لأن السفارة الإيرانية بالمغرب مغلقة بسبب قطع العلاقات معها، ثم يحاول الاستعانة بأصدقائه لتصوير فيلم فى الأماكن القروية والسياحية بالريف المغربى.
 ويقوم بتصوير من يقابلهم ويدير معهم حوارا حول اعتزامه تصوير فيلم سينمائى وأنه يريد الاستعانة بهم، لكنه لا يملك المال الكافى ليدفعه لهم ويفاجأ بالمعوقات والمخاوف والرفض من قبل السكان أو من يتعانون مع الأمن، خشية أن يقوم بتصوير الفيلم لإظهار الجانب السيىء من الحياة فى المغرب، مخرج الفيلم ظهر فى أغلب مشاهده كمحاور للأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا أبطاله، لكنهم لم يشاركوا فيه واكتفى بمخرجه بأن يصنع من رحلته فيلم بعد أن ألغى السيناريو الآخر الذى كان من المفترض أن يكون فيه مشاركون حقيقيون.