الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوفد» يواصل حملات التصعيد السياسية ضد الدول الداعمة للإخوان

«الوفد» يواصل حملات التصعيد السياسية ضد الدول الداعمة للإخوان
«الوفد» يواصل حملات التصعيد السياسية ضد الدول الداعمة للإخوان




كتبت ــ فريدة محمد


يواصل حزب الوفد تحركاته ضد الدول المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، فبعد أن نظم وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية بالقاهرة ينظم الحزب غداً الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر.
ولفت الحزب فى قراره أنه سيحتج ضد التدخل فى شئون مصر وتمويل العمليات الإرهابية فى مصر واستمرار سياسة قناة الجزيرة فى بث الأكاذيب وأعمال التحريض حول الأوضاع فى مصر واستمرار قطر فى إيواء عدد من الإرهابيين المنتمين لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى التى تساند الإخوان.
ودعا الحزب لجان الوفد بالقاهرة والمحافظات للمشاركة فى الوقفة وتضمنت المطالب تسليم المجرمين المطلوبين للعدالة والذين تأويهم قطر على حد تعبير بيان أصدره الوفد وأضاف: ستطالب الوقفة بطرد السفير القطرى وستعلن الوقفة تأييد مواقف السعودية والإمارات والبحرين ضد قطر.
وطالب الوفد المجتمع الدولى بإدراج قطر ضمن الدول الراعية للإرهاب وفرض عزلة دولية على الدبلوماسية القطرية وفضح ما أسماه الممارسات القطرية الداعمة للإرهاب وطرد قطر من جامعة الدول العربية.
وقال أحمد عز العرب نائب رئيس الحزب: على قطر أن تراجع مواقفها بشكل سريع تجنبًا لمزيد من الاحتقان والتصعيد ضدها، وأشار إلى أن قطع العلاقات مع قطر قد يضر الجالية المصرية هناك وبالقطريين فى مصر.
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد إن أى إجراءات أو تحركات شعبية مصرية سيكون لها تأثير كبير على قطر، فالشعوب طالما تحركت ستستجيب لها الحكومات.
وأضاف: «على قطر أن تفيق من غفوتها وتعرف أن الدول العربية ستساندها وليس الدول الأجنبية التى تستغلها كمخلب فقط للإضرار بالمنطقة العربية».
الجدير بالذكر أن المظاهرة التى ينظمها الحزب ضد قطر تأتى بعد تصعيده ضد تركيا فى مظاهرات مشابهة حيث قادها الحزب أيضاً.
وكان رئيس الحزب د. السيد البدوى قد اتفق مع قيادات حزب العمل التركى المعارض على تبادل المعلومات والمواد الإعلامية من خلال أجهزتهما الإعلامية والصحفية من أجل نقل الصورة الصحيحة للشعب التركى عما يحدث فى مصر، وكذلك نقل الصورة الصحيحة للشعب المصرى عما يحدث فى تركيا حتى لا تحدث وقيعة بين الشعبين.