«الهوكي» نظم مهرجانا ختاميا لمشروع نشر اللعبة بالمدارس

نظم اتحاد الهوكي برئاسة سيف حامد مهرجانا ختاميا لمشروع نشر اللعبة بالمدارس والذي خصص هذا العام لمواليد 2001 و2002 .أقيم المهرجان تحت رعاية جمال العربي وزير التربية والتعليم وبحضور الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة والدكتور أيمن مصطفي مساعد رئيس المجلس القومي للرياضة والقائم بأعمال المدير التنفيذي والدكتور إبراهيم خليل رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية بالمجلس القومي للرياضة والدكتور سيف حامد رئيس اتحاد الهوكي.. وذلك بمشاركة 20 مدرسة و2500 لاعب.

 

بدأ المهرجان بطابور عرض للمدارس المشاركة ثم بدأ الطلاب بعرض المهارات التي تعلموها أمام الحضور ثم قام الدكتور عماد البناني بتسليم دروع تذكارية لكل مدرسة وتوجه بالشكر لأولياء أمور الطلاب لما بذلوه من جهد حتي يصل أبناؤهم لهذه الدرجة من اتقان مهارات اللعبة.

 

وأكد البناني أن مثل تلك المشروعات يدعمها المجلس القومي للرياضة بقوة كي تعود الرياضة بالمدارس مرة أخري وكذا لاعداد أجيال جديدة قادرة علي المنافسة الرياضية علي المستويات القارية والدولية . خاصة بعد إقامة دورات أوليمبية للشباب والناشئين وهو الأمر الذي يجب معه توسيع قاعدة الممارسة لإتاحة فرصة أكبر من الاختيار لدي مدربي المنتخبات القومية .مشيرا إلي أن المجلس سيظل يدعم بقوة تلك المشروعات والتي سيظهر نتاجها بصورة أوضح في المستقبل مع كل انجاز تحققه المنتخبات الوطنية المختلفة.

 

من جانبه أكد سيف حامد أن المشروع ساهم في نشر اللعبة بدرجة كبيرة بالفعل وأفرز عددا كبيرا من اللاعبين وتوجه حامد بالشكر للمجلس القومي للرياضة الذي تحمل رواتب المدربين المشاركين بالمشروع ولوزارة التربية والتعليم التي تعاونت كثيرا لافراز كل هذا العدد من اللاعبين والذي تعدي الأربعمائة لاعب متميز.

 

وتم من خلال المشروع تنمية النضج الحركي العام للاعبين المشاركين من خلال تنمية قدراتهم التوافقية العامة من خلال التحرك بكرة باليدين والقدمين والرأس لضبط سرعة الكرة مع سرعة القدمين، وكذلك تنمية النضج الحركي الخاص بلعبة الهوكي من خلال تنمية القدرات التوافقية الخاصة بالهوكي باستخدام العصا مع كرة الهوكي في تحركات أمامية لضبط سرعة حركة اليدين بالعصا مع حركة الكرة لتتناسب مع سرعة القدمين وتقنين هذه التحركات في تدريبات يمكن قياسها زمنيا. كما تم تنمية قدرة اللاعبين علي إدراك وحدة الصورة في اللعب الجماعي من خلال المباريات التعليمية بأعداد مخفضة من اللاعبين علي ملعب صغير باستخدام قوانين استثنائية. وأخيرا تم تنمية مفهوم السرعة في تبادل الوجبات المهارية من خلال التدريبات الجماعية.