الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمة استثنائية لمجلس التعاون بـ «الرياض» بدلا من «قطر» للخلافات الخليجية مع «الدوحة»

قمة استثنائية لمجلس التعاون بـ «الرياض» بدلا من «قطر» للخلافات الخليجية مع «الدوحة»
قمة استثنائية لمجلس التعاون بـ «الرياض» بدلا من «قطر» للخلافات الخليجية مع «الدوحة»




ترجمة - أميرة يونس


أكدت مصادر أن الرياض ستستضيف قمة استثنائية لدول مجلس التعاون وسط دعوات إلى استمرار دولة الكويت رئيسة لدورة المجلس لعام آخر، وذلك بسبب عدم اكتمال حل الخلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وأفادت صحيفة «المرصد» أن مسئولا رفيعا فى دول المجلس قال: إن الدول الثلاث «السعودية والإمارات والبحرين» لا ترى أهمية فى انعقاد القمة فى الدوحة قبل حل نهائى للأزمة معها». وأضاف «هناك رغبة فى التجديد لرئاسة الكويت لعام آخر، وتأجيل قمة قطر، حتى تتضح الصورة الكاملة لمدى التزام الدوحة بالتعهدات السابقة».
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أنهى أخيراً جولة شملت السعودية والإمارات وقطر والبحرين، فى محاولة لإذابة الخلافات بين الدول العربية فى الخليج العربى قبل القمة التى من المقرر عقدها فى قطر الشهر المقبل، إلا أن الجهود «لم تسفر عن نتيجة».
وأعلنت الدوحة الأسبوع الماضى تأجيل «اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذى كان مقرراً الأسبوع الماضي، وكذلك تأجيل اجتماع «الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون».. «الهيئة الاستشارية للقادة»، فى مؤشر واضح إلى عمق الخلافات».
وسارعت الدوحة إلى تبديد أية معلومات تشير إلى إلغاء القمة المرتقبة، وذلك بالترحيب بقادة دول مجلس التعاون فى قمتهم الشهر المقبل، والتأكيد على أن الاجتماعات التحضيرية للقمة «تأجلت ولم تلغ».
وتتهم السعودية والإمارات والبحرين، قطر بعدم الالتزام بتعهدات قطعتها على نفسها بالتوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون، فأقدمت الدول الثلاث فى الخامس من «مارس» الماضى على سحب سفرائها من الدوحة. وأكدت فى بيان مشترك أخيراً، أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها»، وبسبب عدم تنفيذ قطر الإجراءات التى تم الاتفاق عليها فيما يتعلق «بمبادئ العمل الخليجى ومبادئ الشريعة الإسلامية التى تحكم العلاقات بين الأشقاء»، كما أن الدول الثلاث تشكو من دعم الدوحة لجهات معادية لدول مجلس التعاون.
وفى سياق آخر كشف راديو إسرائيل نقلا عن بعض المصادر الخليجية التى لم يذكر أسماءها أن جهاز الحراسات الخاصة للأمير القطرى «تميم بن حمد آل ثانٍ» وصلت إليه معلومات خطيرة حول نية أشخاص من عائلة الأمير بالتخطيط للانقلاب والإطاحة به. وأضافت الإذاعة أن جهاز الحراسات قام باعتقال 17 شخصا من عائلة أمير قطر بتهمة الإعداد لتنفيذ انقلاب ضده، كما وضعت العديد من منازل العائلة تحت الرقابة ومنعتهم من السفر.
وتوقع مسئولون إسرائيليون أنه على ما يبدوا أن الانقلاب على الأمير «تميم» جاء بعد شعور أفراد الجيش القطرى بالانتقاد الشديد لدولة قطر من قبل الدول العربية والأوروبية أيضا ، وذلك بعد تدخلها السافر فى الشئون الداخلية للدول العربية ومعاداتهم من خلال دعمها المنظمات الإرهابية بالمنطقة.
وقالت مصادر قطرية وصفت بالمطلعة إن أمير قطر استعان بأبناء عشيرة والدته «المسند» فى مواجهة اقربائه من طرف والده غير المرتاحين لتولى تميم بن حمد الحكم فى البلاد.