مخرج الفيلم الإسبانى: قدمت أعمالى كلها عن النساء

المخرج الاسبانى «سيرجيو كاندال» قال ان القصص الانسانية التى تدخل فى اعماق ومشاكل المرأة تستهويه بشكل كبير.. مؤكدا أنه قدم خلال مشواره الفنى ما يقرب من 6 افلام كلها  عن المرأة عدا فيلم واحد عن حياته الشخصية.. وجاء ذلك ردا كوميديا على سؤال احد الحضور بالمؤتمر الصحفى الذى اقيم اول امس عن الفيلم الاسبانى « السيدة براكتيس وجليسة الأطفال والحفيد الضال، وإيفا سوراس» حيث وجه له احد الحضور اتهاما له بالاهتمام بدنيا المرأة واظهار صورة الرجال بشكل سيئ فى الفيلم.. وأضاف كاندال قائلا: إنه قدم 3 نماذج متوازية للمرأة والتى تعانى من مشاكل نفسية وكل هذه القصص ليست لها علاقة مباشرة بالرجل سوى مشكلة واحدة لفتاة تم اغتصابها وانجبت من مغتصبها طفلاً لاتستطيع الاعتناء به نفسيا. أما باقى المشكلات فهى من المجتمع او من نفسيات وتعقيدات بداخل الفتيات انفسهن فهناك شخصية الموظفة التى ترفض شكلها واسلوبها الذكورى بينما الجدة تعانى من تخلف فى قواعد التربية الكاثوليكية المتحجرة التى تعانى منها حتى الآن.
 ويعد هذا الفيلم هو صاحب اطول اسم مشارك فى فعاليات الدورة الـ 36 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وعن سبب اختياركل هذا الاسم قال المخرج إنه صمم ان تكون وتيرة الاسم متماشية مع الفيلم العالمى الذى يحبه والذى حمل عنوان «The cook and his wife, the thief and his lover»لان مثل هذه العناونين تكون جامعة لكل القصص داخل الفيلم خاصة ان فيلمه يعتبر مقسما على 3 اجزاء بثلاث مشاكل متوازية.
وحول انتقاده لفكرة وجود أطفال دون زواج شرعى رغم أنها منتشرة فى أوربا قال كاندال ان  تلك الفكرة ليست موجودة فى كل إسبانيا وليس كل العائلات هناك تتقبل أن يكون لديهم أطفال بدون زواج, فيوجد جزء من العائلات فى إسبانيا محافظ ويطلق عليه إسبانيا العميقة .
وقد حضر الندوة كل من المخرج والبطلتين «كارلا سانشيز» و«بيلار ألونسو» التى قدمت دور الام الضحية التى لا تستطيع ان تقدم الحب لابنها الا بعد قتلها الشخص الذى اغتصبها فى نهاية الفيلم لتجد الراحة فى الانتقام.