الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انقسامات بـ«الجبهة المصرية» على «كعكة» الانتخابات

انقسامات بـ«الجبهة المصرية» على «كعكة» الانتخابات
انقسامات بـ«الجبهة المصرية» على «كعكة» الانتخابات




كتبت - فريدة محمد - نهى حجازى - هاجر كمال


تسببت محاولات إحياء تحالف د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق فى أزمة داخل تحالف الجبهة المصرية الذى يضم أحزاب الحركة الوطنية والمؤتمر وجبهة مصر بلدى والتجمع والغد بسبب الخلافات حول الدخول فى القائمة بسبب نسبة التمثيل داخلها من جهة وعدم معرفة الشخصيات المشاركة فى القائمة من جهة أخرى.
وأعلن عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، انسحاب الحزب من قائمة الدكتور كمال الجنزوري، لعدم الوضوح فى معرفة الشركاء فى القائمة وعدم الرؤية وأكد رئيس حزب المؤتمر فى بيان رسمى له «نرى أن هذه القائمة لا تلبى طموحات الأحزاب، مع التقدير الكامل لجهود الدكتور كمال الجنزوري، وندرس المستجدات مع حزبى «التجمع والغد» ضمن تحالف واحد.
وكانت أحزاب التجمع والغد والمؤتمر قد أعلنت أنها لن تخوض الانتخابات فى إطار قائمة الجنزورى بعد الاجتماع الذى عقدته الجبهة المصرية قبل أيام قليلة وكشفت مصادر عن أن المؤتمر والوفد المصرى يدرسان التنسيق فيما بينهما بعد الأزمة الأخيرة داخل الجبهة.
وفى سياق متصل اتفق المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى على عقد لقاء مع د. كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق خلال الأسبوع المقبل على أن يليه اجتماع مماثل مع عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ومن المقرر ان يعقب ذلك تحديد موقف من التحالف.
ويدرس الوفد المصرى المطالبات بضم حزب المؤتمر للتحالف من عدمه خاصة بعد ان رفض التنسيق على القائمة مع الجنزورى كما يقوم التحالف أيضاً بصياغة قائمة قومية موازية لقائمة الجنزورى تحسباً لفشل المفاوضات فيما يتعلق بقائمة رئيس الوزراء الأسبق.
ومن المعروف ان الوفد المصرى كان قد رفض التنسيق مع الجنزورى وأعلن صياغة قائمة موازية منافسة ثم عاد لمراجعة موقفه بعد ان أعلن الجنزورى تخصيص 25 مقعداً للتحالف، وأكدت مصادر ان عمرو موسى سيشارك فى قائمة هذا التحالف إذا  ما ضمت العدد الأكبر من الأحزاب والقوى السياسية.
وجاء قرار الوفد المصرى بعد اجتماع للمجلس الرئاسى مساء أمس شارك فيه الاجتماع د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ود. محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ود. السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين ود. عمرو الشوبكى ود. أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وشريف حمودة القيادى بحزب المحافظين.
وفى سياق متصل أكد مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع انهم كانوا يجرون مناقشات مع جميع القوى السياسية لخوض الانتخابات على القوائم لافتاً إلى أن دخول الجنزورى إلى المشهد السياسى أحدث حالة من الضبابية على المشهد السياسي، وأضاف فى تصريحات لـ«روزاليوسف» إن الطريقة التى استقبل بها الجنزورى أسماء مرشحى الجبهة المتقدمين له والبالغ عددهم 120 مرشحاً، بطريقة مهينة للغاية غير انه سيختار منهم25 فقط الأمر الذى لا يتناسب مع الجبهة إطلاقاً لافتاً إلى أنه رفض تشكيل لجنة من أحزاب الجبهة لاختيار المرشحين معه وبالتالى فأسماء المرشحين مجهولة بالنسبة للقائمين عليها الأمر الذى لم تقبله قيادات الأحزاب المنسحبة واصفاً ما يحدث أن الأحزاب  سيكونون صبية للجنزوري.
وأوضح أن هناك مؤشرات تقول أن  حزب الوفد سينضم لقائمة الجنزورى ومن ثم  يصعب التحالف مع الوفد إلا أن المشاورات تجرى مع الأحزاب والقوى الأخري.
وكان الدكتور عمرو الشوبكي، المتحدث الرسمى والأمين العام لتحالف الوفد المصري، أكد أنه التقى فى وقت سابق ممثلى أحزاب المؤتمر، والتجمع، والغد، لمناقشة إمكانية انضمامهم للتحالف وخوض الانتخابات على قائمة وطنية واحدة، وإن اللقاء تطرق لتغيير اسم التحالف إلى «جبهة مصر» موضحاً أن هذا الطرح مقبول من حيث المبدأ، لافتاً إلى أنهم سيناقشون الأمر خلال اجتماع المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصري.
وعلى صعيد آخر أكد ائتلاف أحزاب الجبهة المصرية أن المجلس الرئاسى للائتلاف قرر فى اجتماعه الطارئ مساء أول أمس الاستمرار فى موقفه الداعم للقائمة الوطنية التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى والمشاركة فيها.
مشيراً إلى أن الدور الذى يقوم به الجنزورى ينطلق من حرص شديد على المصلحة الوطنية وتوحيد جهود جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية. مضيفاً أن المجلس فوض رئيس الوزراء الأسبق فى إعداد القائمة بما يتوافق مع التمثيل العادل لكافة القوى وفقاً للمعايير والثوابت الوطنية. مؤكداً أن الجبهة المصرية مستمرة بكامل أحزابها واتحاداتها العمالية والمهنية رغم إعلان البعض عدم المشاركة فى القائمة التى يعدها الجنزورى.