الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محلب: يجب الالتزام بمواعيد العمل و«اللى مش عاجبه يمشى»

محلب: يجب الالتزام بمواعيد العمل و«اللى مش عاجبه يمشى»
محلب: يجب الالتزام بمواعيد العمل و«اللى مش عاجبه يمشى»




قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء امس  يرافقه المهندس هانى ضاحى وزير النقل واللواء سعد الجيوشى رئيس هيئة الطرق والكبارى بتفقد أعمال تطوير الطريق الدائرى، وتنفيذ أحد الطرق فى المشروع القومى للطرق.
فى بداية الجولة تفقد رئيس الوزراء أعمال تطوير الطريق الدائرى من تقاطع الأوتوستراد وحتى طريق الاسماعيلية الصحراوى بطول 30 كيلو متراً، حيث تم تنفيذ طريق داعم من أربع حارات يمينا ويساراً لتخفيف الكثافات على الطريق الدائرى الرئيسى وتيسير الحركة.
وقد أكد اللواء سعد الجيوشى أن الطريق الداعم من ناحية اليمين جاهز للافتتاح بنهاية الشهر الحالى، كما قدم شرحا حول ما يتم تنفيذه من أعمال تطوير فى مجمل الطريق الدائرى.
هذا وقد شدد رئيس الوزراء على ضرورة الاهتمام بجودة الطريق، وكذلك الالتزام بتعليمات الأمن والسلامة.
كما انتقل محلب بعد ذلك لزيارة الطريق الدائرى الإقليمى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وصلة من طريق السويس وحتى بلبيس، وقد أكد رئيس الوزراء أن هذا الطريق سيسهم فى تخفيف الكثافة المرورية فى محافظات القاهرة الكبرى، كما سيسهم فى الربط بين المدن الجديدة والتجمعات العمرانية ، وسيسهل حركة النقل والتجارة.
كما قام أيضا خلال جولته بتفقد أعمال تنفيذ مشروع ازدواج طريق النفق- عيون موسى بطول 35 كيلو متراً، وبتكلفة 128 مليون جنيه، حيث قام بعبور النفق فى اتجاه مدينة السويس لتفقد أعمال التنفيذ.
وخلال عرضه للمشروع أكد اللواء سعد الجيوشى أنه سيتم الانتهاء من المشروع فى منتصف أغسطس 2015، مشيرا الى أن هذا المشروع سيسهم فى زيادة فرص الاستثمار بسيناء، والاستفادة من الثروات التعدينية بها، كما سيعمل على تنشيط السياحة وزيادة الدخل القومي، وتشجيع الأفراد على الخروج من الدلتا والاتجاه الى تعمير سيناء، مضيفاً إن هذا المشروع مرحلة أولى من عدة مراحل فى مشروع ازدواج طريق النفق- شرم الشيخ.
كما قام الجيوشى بعرض خطة الجودة للمشروع، مؤكدا أنه تم طرح خدمات الطريق ليتم تنفيذها مع الانتهاء من تنفيذ الطريق.
ومن جانبه شدد محلب خلال حديثه مع المسئولين عن تنفيذ الطريق على ضرورة الاهتمام بتوقيتات الانتهاء من المشروع وجودة التنفيذ، مشيرا الى ضرورة أن يلتزم كل عامل بالحضور مبكرا الى موقع المشروع قائلا : «اللى مش عاجبه يمشى»، ومضيفا : «نحن نريد تغييرا فى السلوك، فالدولة تدفع مليارات فى هذه المشروعات، وبالتالى يجب أن يكون هناك «كود أخلاق وانضباط» لهذه المشروعات».
كما وجه أيضا المسئولين عن المشروع بضرورة الاهتمام بإعاشة العاملين فى الموقع وتوفير كل ما يلزمهم من احتياجات وخدمات.
من ناحية أخرى، وفى نهاية جولته فى اتجاه مدينة السويس، قام رئيس الوزراء بزيارة الى منطقة مزارات عيون موسى التاريخية، حيث لاحظ وجود اهمال بالمنطقة، فأجرى اتصالين بكل من وزيرى السياحة والآثار، وكلفهما بتطوير هذه المنطقة على الفور، خاصة أن هناك عددًا من السائحين يحرصون على زيارتها.
وعلى صعيد آخر، عقد محلب، اجتماعا  مع مجموعة من ممثلى الفلاحين على مستوى الجمهورية، بحضور المناضلة الكبيرة شاهندة مقلد، ووزراء الصناعة، والتنمية المحلية، والعدالة الانتقالية ومجلس النواب، ومسئولى وزارة الزراعة، وذلك لمناقشة مطالب الفلاحين وحل مشكلاتهم.
وبدأ الاجتماع بحديث ممثلى الفلاحين عن المشاكل التى يواجهها الفلاح حاليا سواء من ارتفاع أسعار الوقود أو عدم وجود نظام للتأمين الصحى مطبق عليه بالإضافة الى مشاكل تسويق المنتجات الزراعية.
كما تقدم ممثلو الفلاحين خلال الاجتماع بمشروع مقترح لتطوير وهيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعي، وطالبوا بتشكيل مجلس أعلى للزراعة والفلاحين، وأن يكون لهم ممثلون حقيقيون عنهم يشاركون فى إصدار أى قرار يخص الفلاحين.
وطالبوا أيضا بأن يتم تخصيص أراض من مشروعات الاستصلاح الزراعى الجديدة للمتضررين من قانون المالك والمستأجر للأراضى الزراعية، وطالبوا كذلك بعودة التعاونيات الزراعية لدورها.
وأكد ممثلو الفلاحين فى نهاية الاجتماع أنهم يقدرون الظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن حاليا، ويتحملون كل شىء عن طيب خاطر من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن وأبنائه.
وفى تعقيبه على هذه المطالب، قال رئيس الوزراء: كل ما طرحتموه استفدت منه، وسنعمل معا للإصلاح وحل المشكلات التى تواجه أبناء وطننا، مشيرا الى ضرورة أن تكون هناك سياسة زراعية واضحة، فنحن كنا فى فوضى زراعية، نزرع القطن ولا نستطيع بيعه، ونزرع الأرز بمساحات واسعة وعندنا فاقد فى المياه وهكذا.
وطلب رئيس مجلس الوزراء من مسئولى وزارة الزراعة الحاضرين أن تتم دراسة المقترحات التى تقدم بها الفلاحون، والعمل على حل مشكلاتهم كإحدى أولويات الحكومة لدعم الفلاح ومساندته.