الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الشرطة السودانية تقمع المظاهرات المناهضة لنظام البشير




 
أسفرت المظاهرات أمس الأول عن سقوط جرحى فىصفوف المتظاهرين بعد استبدالات مع الشرطة فى إطار «جمعة شذاذ الآفاق» التى دعت إليها المعارضة السودانية، وذلك استكمالاً لموجة الاحتجاجات التى تشهدها البلاد منذ ثلاثة أسابيع ضد سياسة التقشف.
 
 
وتحول مسجد «ود نوباوى» فى مدينة أم درمان إلى ساحة لاحتماء المتظاهرين بداخله وإسعاف المصابين بالإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع..   أكدت مصادر سودانية توافر أرضية أكبر لتطوير العلاقات المصرية السودانية بدرجة كبيرة ، وأصبح الوقت مناسبا لإحياء مؤسسات التكامل المصرى السودانى بنفس الصيغة القديمة، واعتبرت أن الأمر يحتاج إلى قرارات سياسية من الدولتين.
 
وأضافت انه على القيادات فى كل من السودان ومصر بعد أن يتم ترتيب الأوضاع داخليًا بعد انتخاب الدكتور محمد مرسى، وبعد إعادة هيكلة الحكومة السودانية الجديدة، أن تلتفت الحكومتان إلى القضايا التى ترتبط بالمصير الاستراتيجى مثل قضايا الأمن الغذائى والمائى وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
 
وأشارت الى أن الزراعة هى عماد الحياة فى البلدين، كما أن نهر النيل مصدر للطاقة النظيفة التى لا تنضب، وهو شريان هام للنقل والتجارة اذا ما تم استخدامه بكفاءة، موضحة أن أهمية هذا النهر تزداد مع ظهور العديد من التحديات التى تواجه هذا الأمن المائى فى الوقت الحاضر، بعد تزايد اهتمام دول وسط وشرق أفريقيا وهى دول منبع لمياه الحوض.
ودعت الدولتان الى أخذ هذه التحديات مأخذ الجد وعدم التقليل من شأنها، وهما قادرتان على فرض إرادتيهما عن طريق التفاوض السلمى مع دول الحوض، لانهما معا تملكان أكبر قوة ردع من الناحية البشرية والعسكرية والاقتصادية، كما أنهما الأكثر تقدما فى كل النواحى من دول الحوض الأخرى.
 
وذكرت  أن مصر تحتاج إلى زراعة عشرة ملايين فدان جديدة لتلبية احتياجاتها الغذائية خلال السنوات القادمة لا تتوفر إلا فى السودان، كما يحتاج السودان إلى الإستفادة من الصناعة المصرية المتطورة وخبراتها الزراعية والهندسية والعمرانية والعمالة المتقدمة فنيا فيها، وقبل كل شىء يحتاج السودان إلى قوة الردع الإقليمية المصرية.