الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حركات قبطية: الإخوان المسيحيون تبث الفرقة في المجتمع




هاجمت حركات قبطية جماعة الاخوان المسيحيين معتبرة اياها انها تزيد من الفرقه وتهدف  إلي شق الصف  المصري فيما دافع ميشيل فهمي عن فكرته موضحا ان الفكرة لا علاقة لها بوصول مرسي إلي الحكم كما أن الهجوم عليها قبل معرفة لائحتها الداخلية يعتبر علامة علي نجاحها. 
  وأضاف ميشيل فهمي: الفكرة بدأت قبل الثورة بشهرين وبدأنا في تنفيذها والعمل علي لائحتها الداخلية منذ خمسة أشهر ولا يوجد أي تمويل خارجي  وقال عندما نقول الاخوان المسيحيين يتم عمل اسقاط لكل مايوجد بجماعة الاخوان المسلمين  والتي تهدف  في الاساس إلي الوصول للحكم أما الاخوان المسيحيين عمل تطوعي تهدف إلي تواجد للصوت القبطي في الشارع.
موضحا أن شعار الجماعة حب مصر هو الحل والهجوم علي الفكرة قبل  معرفة لائحة الجماعة الداخلية باعتبار انها تزيد من الفتنة الطائفية في حين أن هدفها تأصيل الهوية المصرية وتضم الجماعة كل أطياف الشعب المصري وليس المسيحين فقط بالاضافة إلي تفعيل المواطنة فتتلاشي تدريجيا جميع المشاكل الطائفية.. وقال: الجماعة تهتم بالتوعية السياسية والثقافية ومحو الامية  وتضم بداخلها شباب وشابات.. فيما أكد فادي يوسف منسق ائتلاف أقباط مصر أن التصريح بإنشاء كيان يسمي «الإخوان المسيحيين» عبارة عن أفعال صبيانية -وفقًا لقوله- تهدف لشق الصف المصري من خلال بث تصريحات غير مسئولة عن كيان وهمي بل ومزعوم يسمي «الإخوان المسيحيين».
وقال: «نرفض الإخوان المسيحيين ونعتبره كيانًا مثيرًا للفتنة قولاً وفعلاً ونتساءل لماذا حزب النور والجبهة السلفية رحبوا بذلك الكيان؟! والجواب علي حد قوله لأنهم يريدون أن يقحمونا في منافسة غير متوازنة بل والأكثر من ذلك يريدون إشعال الفتن الطائفية عن طريق استخدام هولاء البسطاء فكريًا واستغلالهم».
انتقد شريف رمزي منسق حركة إقباط بلا قيود فكرة تأسيس «جماعة الإخوان المسيحيين» واصفا إياها بانها نوع من التقليد الأعمي الذي يستهدف الشو الإعلامي وليس أكثر.
وأشار إلي وجود تكتل قوي يدافع عن حقوق الأقباط وغيرهم من الفئات المهمشة كان ولايزال أمراً ضرورياً، وازدادت أهميته بعد صعود التيارات الإسلامية والذي يُنذر بردة ثقافية وحضارية، فضلا عما تروج له جماعات الإسلام السياسي من أفكار متخلفة بشأن حقوق المرأة والأقليات لكن التكتُل المطلوب ينبغي أن يجمع الأقباط مع غيرهم من المستنيرين ودُعاة الحرية والمُناصرين لحقوق الإنسان من إخوتنا المسلمين.
وأضاف: كنا ومانزال نرفض قيام أحزاب أو تكتلات علي أساس ديني، ولم ولن نعترف بشرعية الإخوان المسلمين، فكيف نسعي للتشبه بهم بينما هم في نظرنا وحتي في نظر القانون «جماعة محظورة» تفتقر إلي الشرعية؟!!