الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

معارك دموية بين 4 قرى تابعة لبلدة رئيس الجمهورية




دارت أمس اشتباكات عنيفة بين أربع قرى بمركز ههيا بالشرقية استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف وتم قطع الطرق وإتلاف 4 سيارات وخطف سيارة بعد تفريغها من الركاب إلى جانب 3 دراجات بخارية وإصابة 40 بإصابات متفاوتة وذلك بسبب مباراة كرة قدم.
الواقعة الأولى دارت فى قرية المحمودية عندما فاز فريق كرة القدم بمركز شباب قرية الشبراوين على فريق المحمودية.. مما أدى إلى نشوب  معركة بين الفريقين قام خلالها الفريق الخاسر باحتجاز الفريق الفائز بمركز الشباب والتعدى عليهم بالضرب.
فور وصول خبر احتجاز فريق الشبراوين إلى أهالى قريتهم جمعوا الشوم والأسلحة البيضاء والحجارة وتوجهوا إلى قرية المحمودية وقاموا بإشعال النيران وقطع الطريق ومنع مرور السيارات.
ودارت معركة شرسة بين أبناء قريتى الشبراوين والمحمودية    واستطاع الشبراويين تحرير الفريق المحتجز  من جانب المحموديين الذين تمكنوا أيضًا من جانبهم من محاصرة  5 أشخاص بمسجد القرية حتى حضرت  الشرطة مدعومة بتشكيلات من الأمن المركزى وتم الإبقاء عليها للسيطرة على  الموقف وخشية تطور الأحداث.
وأسفرت المعركة  عن إصابة العشرات من القريتين بينهم 3 فى حاله خطرة نتيجة إلقاء الطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف إلى جانب رشق نقطة شرطة المحمودية بالطوب مما تسبب فى اتلاف النوافذ وبرج اللاسلكى الموجود أعلى نقطة الشرطة.
أما المعركة الثانية فوقعت بين أهالى قريتى العواسجة وكفر حمودة عندما حاول عمدة قرية كفر حمودة  إعادة وضع يده على قطعة أرض أملاك دولة مساحتها 8 قراريط  بعد أن حولها شباب قرية العواسجة إلى ملعب لممارسة الأنشطة الرياضية.
وقام شباب العواسجة بمطاردة أهالى كفر حمودة بعد قيامهم بخلع مستلزمات الملعب وغمره بالمياه وقام شباب كفر حمودة بقطع طريق المسلمية كفر عجيبة واتلاف عدد من السيارات ومنع السيارات من المرور.
انتقلت على الفور تشكيلات  الأمن المركزى وقيادات أجهزة الأمن  بالشرقية للسيطرة على الموقف.
وكان عمدة قرية كفر حمودة قد قام بوضع يده على ما يقرب من مساحة عشرة قراريط أملاك دولة منذ عدة سنوات وطلب منه الأهالى شراء المساحة بمبلغ  100 ألف جنيه ورفض.
ومع اندلاع ثورة 25 يناير استغل شباب العواجسة الانفلات الأمنى  ووضعوا أيدهم على الأرض بالقوة وحولوها لملعب كرة قدم وحاول كفر حمودة إعادة الأرض لملكيته وبعد عدة جلسات عرفية وافق الشباب على طلب العمدة حتى اصطحب مساء أمس الأول مجموعة من الأشخاص حاملين الشوم والأسلحة لاستعادة الأرض وعندما علم الشباب حملوا الشوم والأسلحة البيضاء لوقف إزالة مستلزمات الملعب.
مما أدى إلى نشوب معركة حامية كادت أن تتحول إلى مجزرة لولا نجاح قوات الأمن بإشراف اللواءين محمد ناصر العنترى مدير الأمن وعبدالرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية فى الفصل بين أبناء القريتين.
وكثفت الأجهزة الأمنية تواجدها فى الأربع قرى خوفا من تجدد الاشتباكات إلى جانب الاستعانة بكبار القرى والقيادات الطبيعية للصلح.
يذكر أن القرى الأربع التى دارت فيها المعركتان تتبعان مركز ههيا مسقط رأس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.