الصحافة الغربية: قطر لن تتخلى عن الإسلاميين

ترجمة - وسام النحراوى


ذكر موقع أمريكى أن قطر لن تتخل عن دعم الجماعات الإسلامية بشكل كامل على الرغم من سعيها لإصلاح علاقاتها مع جيرانها الخليجيين وإعادة السعودية والإمارات لسفرائهم بقطر.
وأشار إلى أن هذه الآمال الجديدة تصطدم بواقع أن تميم لا يختلف عن والده كثيراً فكلاهما يدعم جماعة الإخوان المسلمين ورئيس مصر الأسبق محمد مرسى.
وعلى الرغم من إعلان مسئولى الدوحة انتهاء الخلافات بين قطر وشركاءها الخليجيين، إلا أن ثمة خلافات ظهرت بشكل واضح فى الأيام الأخيرة، على سبيل المثال، إعلان البحرين والإمارات مقاطعة بطولة العالم لكرة اليد التى ستستضيفها قطر فى يناير المقبل، فضلاً عن إلغاء اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى الشهر المقبل فى الدوحة.
يأتى ذلك فيما دعا تميم بن حمد آل ثان، أمير قطر، نظيره الكويتى صباح الأحمد الصباح لحضور اجتماعات القمة الخليجية المقرر عقدها بالدوحة 9 و 10 ديسمبر المقبل.
وفى سياق آخر أفاد تقرير دولى صادر عن مؤسسة «ووك فري» المناهضة لأشكال العبودية الحديثة ومقرها استراليا أن حوالى 35.8 مليون شخص يواجهون حالياً شكلاً من أشكال العبودية الحديثة ويجبرون على قطف القطن وزراعة القنب الهندى وممارسة الدعارة والمشاركة فى حروب أو تنظيف منازل الأثرياء.
وذكر التقرير الصادر عن المؤسسة أن قطر الأولى فى الشرق الأوسط والرابعة على مستوى العالم من حيث انتشار العبودية حيث يتجاوز فيها عدد العبيد 29 ألف شخص ويمثلون حوالى 1.4٪ من السكان يعانون من أشكال مختلفة من العبودية.
وأوضح التقرير أن العمال المهاجرين فى قطر وأغلبهم من جنوب شرق آسيا، يتعرضون لممارسات ترقى إلى حد السخرة والاستبعاد المنزلى مثل ابتزازهم لدفع رسوم مقابل التوظيف ومصادرة جوازات سفرهم بشكل غير مشروع والامتناع عن دفع أجورهم وإجبارهم على العمل لساعات طويلة بالإضافة لتعرضهم للإساءة الجسدية والجنسية من أصحاب العمل.