«حماس» تمول الجماعات التكفيرية فى سيناء بــ 6 ملايين دولار سنوياً

ترجمة ــ أميرة يونس


كشفت صحيفة إسرائيلية عن معلومات تؤكد تمويل حركة حماس للجماعات التكفيرية فى سيناء وأن قيمة التمويل تصل لــ6 ملايين دولار سنوياً موضحة أن الحركة هى المسئول الأول عما يحدث فى سيناء.
وأكدت الصحيفة أن الحركة الفلسطينية هى المستفيد الوحيد من تنامى تلك الأنشطة الإرهابية حيث تعتمد فى تجارتها على تهريب الأسلحة والمخدرات من وإلى سيناء، لذا فمن مصلحتها بقاء الاضطرابات الأمنية وتزايد العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى وضد النظام.
وفى سياق منفصل ذكرت مصادر أمنية أن هناك مخاوف من تمكن تنظيم «داعش» الإرهابى من السيطرة على مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا والقريبة من الحدود المصرية إلى جانب كونها تبعد نحو 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوروبا.
وأضافت مصادر مطلعة أن الرايات السود لتنظيم داعش الإرهابى تعلو الأبنية الحكومية فى درنة، كما أن سيارات الشرطة تحمل شعار التنظيم «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، موضحة أن «داعش» يستخدم ملعب كرة القدم فى المدينة كساحة لتنفيذ الإعدامات.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمنى قوله إن عدد مقاتلى داعش فى درنة يبلغ 800 عنصر، ناهيك عن وجود ستة مخيمات بأطراف المدينة، وفى الجبال القريبة يتم تدريب عناصر من مختلف دول شمال أفريقيا بداخلها، ويتم ذلك فى الوقت الذى يستغل فيه «داعش» الفوضى السياسية فى البلاد ويقوم بالتوسع غرباً على امتداد الشواطئ الشمالية بليبيا.