الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جبريل يدعو إلى دعم ائتلاف حكومى واسع فى ليبيا




دعا محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا السابق نحو 150 حزبًا سياسيًا إلى دعم تشكيل حكومة ائتلافية واسعة.
وتأتى دعوة جبريل رئيس الحكومة الليبية خلال فترة الانتفاضة الشعبية فى ليبيا بينما تستعد مفوضية الانتخابات العليا لإعلان نتائج انتخابات المجلس الوطنى.
وكان الليبيون قد صوتوا السبت الماضى فى انتخابات الجمعية الوطنية، وهى أول انتخابات عامة حرة تشهدها ليبيا بعد 42 عامًا من حكم معمر القذافى.
 
ورفض جبريل التعليق على تكهنات بأن تحالف القوى الوطنية الذى يتزعمه ويضم نحو 60 حزبًا تقدم على الجماعات الإسلامية بما فى ذلك الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين الليبية.
وأكد جبريل أنه لا يوجد خاسر أو فائز فى الانتخابات وأنه مهما كان الطرف الفائز فإن ليبيا هى الفائز الحقيقى.
ورفض جبريل وصف تحالف القوى الوطنية بأنه علمانى وليبرالى، مؤكدًا التزامه بمبادئ الشريعة الإسلامية أحد مبادئه الرئيسية وهو تصريح يمكن أن يسهل جهود إقامة علاقات مع الأحزاب الإسلامية.
 
ولم تعلق الجماعات البارزة مثل حزب العدالة والبناء وهو الفرع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بليبيا. من جانبها، قالت جماعة الوطن الاسلامية التى يتزعمها قائد الميليشيا السابق عبدالحكيم بلحاج أنها ستدرس الدعوة التى تقدم بها جبريل. فيما سيهيمن بشكل حتمى على الجمعية الجديدة المؤلفة من 200 عضو تحالف القوى الوطنية والتى صوت الليبيون لاختيار أعضائها يوم السبت والتى من بين مهامها تعيين رئيس وزراء ومجلس وزراء للعمل قبل الانتخابات البرلمانية الكاملة المقرر أن تجرى فى2013.
 
وأدلى نحو 1.8 مليون ناخب من بين 2.8 مليون ناخب مسجل بأصواتهم فى نسبة إقبال بلغت نحو 65%. وأفادت الأنباء بوقوع قتيلين فىالوقت الذىحاول فيه محتجون فى شرق ليبيا تعطيل الانتخابات التى يرون أنها انتزاع للسلطة من قبل طرابلس والمنطقة الغربية.
وفىسياق متصل، دعا بان كىمون أمين عام الأمم المتحدة زعماء ليبيا الجدد بأن يحكموا بروح «العدل والمصالحة».
وأشاد مون فى بيان رسمى بالأمس بالانتخابات الأخيرة، ووصفها بأنها شفافة وأجريت بشكل جيد على الرغم من مواجهة بعض الليبيين تهديدات لأمنهم. وعلى صعيد متصل، يترقب الليبيون صدور نتائج الانتخابات خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تتجه ليبيا إلى تسجيل أول استثناء فى دول الربيع العربى، الذىجاءت فيها رياح الانتخابات لصالح التيارات الاسلامية سواء فى مصر أو تونس. لكن فى ليبيا تشير الأرقام والتوقعات إلى تقدم ملحوظ لائتلاف القوى الوطنية على حساب الإسلاميين.
 
من جهته، أكد وسام الصغير، المتحدثُ الإعلامى باسم مفوضية الانتخابات فىليبيا إن اللجنة لم تعلن عن نتائجَ أولية بعد، وسيمكن ذلك بعد استكمال إدخال البيانات بشكل كامل.
 
فيما أعلن ائتلافُ القُوى الليبرالية فىليبيا أنه يتصدّر فى معظم الدوائر الانتخابية فى البلاد نتائجَ الانتخابات التشريعية التى نالت ثناءً وإشادة دوليين.