الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نتانياهو يستعد لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعد اجتماعه مع أبومازن




أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو استعداده لإطلاق سراح العشرات من الأسرى الفلسطينيين حتى نهاية العام الجارى، بعد اجتماع يعقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن.
 
 
وذكر راديو إسرائيل أمس أن من بين هؤلاء السجناء الفلسطينيين نحو 25 أسيرا أدينوا بارتكاب جرائم قتل، بالإضافة إلى 100 سجين آخر.
 
من جانبها، أوصت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية وزير العدل الإسرائيلى يعقوب نئمان بتحديد فترة محكومية سجناء أمنيين من مواطنى إسرائيل العرب الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل أو الضلوع فى القتل وحكم عليهم بالسجن المؤبد قبل اتفاقيات أوسلو.
 
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية وغربية أن إسرائيل أوضحت للسلطة الفلسطينية أنها لن تستجيب لمطلبها بإخلاء سبيل سجناء معتقلين منذ الفترة ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو إلا بعد عقد لقاء بين نتانياهو وعباس.
 
وأضافت الصحيفة: إن اتصالات بهذا الصدد تجرى بين مبعوث رئيس الوزراء المحامى يتسحاق مولخو ورئيس الطاقم الفلسطينى المفاوض صائب عريقات، وأنهما قد التقيا فى القدس الأسبوع الماضى. 
وعلى صعيد متصل، أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية أن الأسرى فى سجن نفحة الصحراوى هددوا بخطوات تصعيدية واحتجاجية إذا استمرت إدارة السجون فى التنصل من وعودها بالسماح لأسرى قطاع غزة بالزيارات. وكان تجديد الاعتقال الإدارى بمثابة خطوة استهتار من قبل حكومة إسرائيل بمطالب الأسرى وبإضرابهم، والذى اعتبر سياسة انتقامية متعمدة. وفى سياق متصل وجه الأسرى الثلاثة المضربون عن الطعام فى مستشفى سجن الرملة الإسرائيلى وهم: أكرم الريخاوي، وحسن الصفدي، وسامر البرق نداء عاجلا إلى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وإلى السلطة الوطنية والجانب المصرى للتدخل لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة، لمطالبهم على ضوء التدهور الخطير الذى بدأوا يمرون به بسبب الإضراب. وأكد الأسرى الثلاثة على استمرار اضرابهم عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم بعدم تجديد الحبس الإدارى لهم والاستجابة لمطالبهم بالإفراج عنهم طبقا لما تم الاتفاق عليه مع إدارة السجون.