محمد صبحى: على مثقفى مصر ومبدعيها التصدى لإرهاب 28

أعرب الفنان محمد صبحى عن استيائه الشديد من تكالب الإعلاميين غير المقصود على الدعوات التى يقوم بها اعضاء الجماعة الإرهابية خلال الأيام المقبلة بدافع تسليط الضوء على شىء يأخذ حجم أهميته من خلال انتشاره والحديث عنه موضحًا أن قوات الأمن لن تسمح بأى تهاون مرة أخرى فى حق الشعب المصرى أو المنشآت العامة التى يسعى الإرهاب إلى تدميرها لوضع مصر فى أزمة كبيرة أمام دول العالم وهذا ما من يستطع أى شخص فعله.
وأضاف أنه يجب على مثقفى ومبدعى مصر التصدى لهذه الدعوات التى يقوم الإرهابيون بنشرها يوميًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وغيرها من المواقع الإلكترونية والفضائيات وذلك من خلال عقد ندوات تنويرية للشعب المصرى حتى يعى جيدًا ما يدور من مؤامرات وحتى يتعلم الجميع كيف تقوم هذه الجماعة بتخدير عقول الشباب للالتفاف حولهم وتدعيمهم.
كما أنه يجب أن تنتشر هذه الندوات فى جميع أنحاء مصر ويشارك بها عدد من رجال الأزهر والكنيسة وبعض الشخصيات العامة التى تحظى بحب الشعب المصرى الذى اعتقد أن لهم مصداقية وثقة عند الكثيرين.
وأشار إلى ضرورة عقد هذه الندوات خلال الأيام العشر المقبلة حتى يعى الكثيرون المؤامرات التى تحاك ضد مصر من قبل الإرهابيين.. وعلى جانب آخر قال صبحى إنه يحضر حاليًا لعدد من المسرحيات ستم عرضها فى مهرجان آفاق المسرحى الذى يعد له صبحى وسيشارك من خلاله بـ5 أعمال مسرحية مع فرقته الجديدة التى أعلن عن أسمائهم منذ فترة طويلة وبالفعل بدأ صبحى فى التحضير لأعمال المسرحية التى على رأسها بعض أعمال الفنان الراحل نجيب الريحانى الذى سبق وقدم له صبحى فيلمه «لعبة الست» من خلال عرض مسرحى.. وأعرب صبحى عن تفاؤله بمستقبل المسرح بشكل خاص والفن بشكل عام فى مصر خلال الأعوام أو الأشهر المقبلة.
وفى السياق ذاته أشار صبحى أيضًا إلى انه يحضر لعمل سينمائى من المفترض ان يقوم بانتاجه خلال الأشهر المقبلة ولكنه ينشغل حاليا بالاعداد للعروض المسرحية التى سيقدمها.. وعن الأعمال الدرامية وغيابه عن المنافسه الرمضانية لمدة عامين قال صبحى إنه يعد لنص درامى جديد ولكنه لا يعرف حتى الآن إذا كان سيخوض السباق الرمضانى المقبل أم لا موضحًا أن اهتماماته الفنية بأكملها تنصب حاليا فى العروض المسرحية التى سيقدمها والتى يريد من خلالها عودة المسرح المصرى إلى مجده الكبير.. وعن إتمام مهرجان القاهرة السينمائى قال صبحى إنه بالرغم من انتقاده لبعض الأشياء التى لفتت انتباه الكثيرين فى المهرجان إلا أنه سعيد باتمام المهرجان الذى أصبح له بعد سياسى بعيدًا عن الفن وهى طمأنة العالم العربى والغربى على مصر وأوضاعها واستقرارها سياسيًا وأمنيًا وهذه هى اكثر فائدة حققتها الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة، أما على المستوى الفنى فاعتقد أنه لم يحقق المطلوب منه بشكل كامل ولكن فى هذه الفترة يجب أن نشير إلى الهدف الأكبر الذى تحقق وهى الرسالة العالمية التى وصلت للجميع وتمنى صبحى أن يكون للفن المصرى دور كبير فى توعية الشعب المصرى من خلال الأعمال التى يقدمونها أو من خلال تواصلهم عبر أى وسيلة من وسائل التواصل مؤكدًا أنه لو تم هذا ستزداد قيمة الفن المصرى فى العالم بأكمله.