طبيب «المنتخب» الوطنى يفتح النار : اللاعب المصرى لا يهمه سوى ناديه ..والفريق القومى فى المرتبة الثانية!

تراجع اتحاد الكرة عن قراره بإجراء تحقيق مع كل من الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى واقعة إصابة احمد الشناوى حارس المرمى وحازم إمام لاعبى الزمالك والمنتخب الوطنى واستبعادهما من المنتخب عقب مباراة السنغال بالجولة الخامسة لتصفيات الأمم الإفريقية بالرغم من الإعلان عن إجراء تحقيق فى هذا الأمر بناء على طلب من نادى الزمالك.
والسبب فى التراجع هو خروج المنتخب من التصفيات.. وقد أعرب طبيب المنتخب طارق سليمان عن عدم رضاه عن هذا القرار لأننى كنت أتمنى توضيح الأمور للجميع فالشناوى «مش بيرضع»  حتى «أجبره» على أخذ «حقنة» فهو لاعب دولى يلعب فى ناد كبير يستطيع أن يقبل أو يرفض.
وأضاف: إن الحقنة التى حصل عليها كل من الشناوى وحازم هى حقن موضعى و يتم استخدامها فى أوروبا.
ونفى الدكتور طارق وجود أى ضغوط من جانب شوقى غريب المدير الفنى عليه لكى يتم تجهيزه للقاء السنغال مؤكدًا أن ذلك لم يحدث وأشار إلى أن الحارس شارك فى مباراة السنغال وهو سليم تماما والدليل انه تدرب مع الفريق لمدة 4ايام قبل اللقاء ولم يشك من أى شىء وإذا كان يعانى من أى إصابة فسوف تظهر على أدائه فى المران كما أن مدرب الحراس محمد سلام لم يلاحظ أى شىء بل قام بعمليات الإحماء قبل المباراة مباشرة بـ 45 دقيقة فكيف يكون مصاباً.
هذا الكلام غير سليم على الإطلاق.. الواضح أن هناك من حرض الحارس على أن يقول مثل هذا الكلام وهو أمر لن أقبله لأننى امتلك خبرات فى مجال الطب الرياضى تصل لـ 30 عامًا كما أن الذى أحزننى هو أن يكون هذا الكلام خارجاً من نادى الزمالك والذى تربيت فيه وعملت به لسنوات طويلة وهو ما جعلنى أقوم بالاتصال برئيس نادى الزمالك لتوضيح الأمر وكان حزيناً جدا لأنه ليس من المعقول عندما يخرج حارس مرمى من مرماه بالخطأ أن يتحمل جريمته طبيب المنتخب وليس أى واحد يعمل «مصيبة» أو يهرب من المسئولية نتحملها نحن هذا كلام غير معقول.
وبالنسبة لحازم إمام قال الدكتور طارق إن اللاعب تفهم الأمر خطأ حيث كان يعتقد أنها حقنة «كورتيزون» اعتذر لى ولا توجد مشكلة.
وبالنسبة لشريف إكرامى حارس مرمى النادى الأهلى قال الدكتور طارق إن شريف كان متواجدًا معنا يوم 6 أكتوبر الماضى وأشعة الرنين أثبتت عدم إصابته بأى شىء و كان ذلك فى وجود الدكتور خالد محمود طبيب النادى الأهلى ثم شارك بعد ذلك فى مباراة ناديه مع الإسماعيلى بعدها ب 17يومًا فكيف يكون مصاباً ولماذا لم يكتشف الجهاز الطبى بالأهلى الإصابة مبكرا دائما نحرص على سلامة اللاعب إلا أن الأخير لا يهمه سوى مصلحة ناديه والمنتخب بالنسبة له أمر ثانوى.