الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

1.65مليون دولار يوميا عائدات سرقة البترول

1.65مليون دولار يوميا عائدات سرقة البترول
1.65مليون دولار يوميا عائدات سرقة البترول




رأت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الأنشطة الدعائية لتنظيم «داعش» تحاول إلقاء الضوء على غزارة تدفق المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم للانضمام إليه، فى مسعى لجذب المزيد من المقاتلين، وإظهار التنظيم نفسه بأنه الطليعة الجديدة للجهاد العالمى. وترى الصحيفة البريطانية أن ظهور المقاتلين الأجانب لا يبعث برسالة تهديدية واضحة لحكومات وطنهم فحسب، ولكن أيضا يساعد التنظيم فى تعزيز شرعيته الجهادية.
فى سياق متصل، أوصى تقرير للأمم المتحدة بمصادرة كل صهاريج النفط المتوجهة من  وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» فى العراق وسوريا بهدف تجفيف مصادر تمويل التنظيم المتطرف من بيع النفط.
واقترح التقرير أيضا منع رحلات الطيران المتجهة من وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»، وذلك بغية منع التنظيم من الحصول على بضائع أو أسلحة.
يذكر أن النفط يدر على تنظيم «داعش» ما بين 850 ألفا و1,65 مليون دولار يوميا، وذلك من خلال اعتماد التنظيم المتطرف على أسطول من الصهاريج التابعة لوسطاء يتولون تهريب الذهب الاسود المنتج فى مناطق سيطرة «داعش» وبيعه فى السوق السوداء.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن العالم لن يسمح بأن «ترهبه» وحشية تنظيم «داعش»، مضيفا أن هذه معركة بين الحضارة والوحشية وإذا لم ننجح فى الانتصار على «داعش» فلن يكون هناك مستقبل للشرق الأوسط، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة لا تبحث عن أعداء لها فى الشرق الأوسط ، لكن الأعداء هم من يأتونها.
كما ذكرت الصحيفة البريطانية نقلا عن تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن تنظيم «داعش» يمتلك أسلحة تكفيه للاستمرار فى القتال لعامين داخل سوريا والعراق، مضيفة أن حجم واتساع نطاق ترسانة الأسلحة الداعشية يوفر لمقاتلى التنظيم تنقلا دائما، ودفاعا محدودا ضد الطائرات التى تحلق على ارتفاع منخفض، حتى وإن استمرت غارات التحالف الدولي، الذى تقوده واشنطن، على معاقل التنظيم، فلن تستطيع التقليل من تأثير الأسلحة التى يمتلكها التنظيم.
وأوضح التقرير أن «داعش» و«جبهة النصرة» لديهما ما يكفى من الأسلحة لتهديد منطقة الشرق الأوسط بأسرها دون السيطرة على المزيد من الأراضي، ووفقا لتقييمات الأمم المتحدة، فإن ترسانة داعش تضم دبابات وعربات أمريكية ومدافع رشاشة ومدفعية مضادة للطائرات قصيرة المدى تتضمن صواريخ محمولة على الأكتاف حصل عليها التنظيم من مخازن الجيشين السورى والعراقى بعد سيطرته عليها.
ولفتت «الجارديان» إلى أن إحدى الدول فى مجلس الأمن قدمت معلومات عن مواد كيميائية داخل القنابل محلية الصنع التى يصنعها «داعش»، وذلك لزيادة الأضرار الناتجة عن تفجيرها، مستشهدة بتصريحات القوات الكردية، التى تدافع عن مدينة «كوبانى» السورية ضد «داعش»، حيث أفادت بوجود حالات لتحوصل الجلد وحرق العينين وصعوبات فى التنفس وذلك فى أعقاب تفجيرالقنبلة.