الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدفاع يطلب سماع شهود جدد.. والقاضى: «تانى؟»

الدفاع يطلب سماع شهود جدد.. والقاضى: «تانى؟»
الدفاع يطلب سماع شهود جدد.. والقاضى: «تانى؟»




قررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، تأجيل نظر القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي واتُهم فيها 73 شخصاً لجلسة اليوم الاثنين، واستعجال تقرير الطب الشرعى للمتهم محمد السيد مصطفى.
وطالب دفاع المتهمين، هيئة محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، باستدعاء الشاهد عمرو أبو سنة - مساعد مخرج بقنوات مودرن سبورت وصاحب اللقطات التي تم تصويرها بالقضية.
ورد القاضي: «تاني، المتهمون قبل المجني عليهم يستصرخون برحمة المحكمة لإنجاز القضية وعدم إطالتها، ولكن المحكمة سوف تؤجل القضية للشهر القادم ليعكفوا على قراءة القضية ودراستها قبل إبداء مرافعتهم».
من جانبه قال المتهم توفيق مالكان كبير المهندسين بمديرية الإسكان والمرافق ببورسعيد، وأحد المتهمين فى قضية «مذبحة بورسعيد» أثناء استجوابه من قبل المحكمة، بأنه كان مسئولا عن صيانة أبراج الكهرباء التي تنير الملعب وإضاءتها أثناء المباراة والإذاعة الداخلية وتشغيل كاميرات المراقبة بالاستاد بناءً على قرار ندب داخلي من وزارة الشباب والرياضة للنادي المصري.
وكشف أن الأمن هو من أعطاه الأمر بإطفاء الأنوار بعد إعلان النتيجة وإطلاق صافرة الحكم، موضحا أن أحد قيادات الأمن يدعى العميد «هشام رمضان» هو من أعطى له الأمر بذلك.
وأضاف المتهم أن التعليمات الواردة من اتحاد الكرة أنه إذا قطعت الكهرباء أثناء المباراة يعتبر الفريق المضيف خسران اتنين - صفر؛ لأن الإضاءة على أرضه.
فيما هتف والد أحد ضحايا مذبحة بورسعيد خلال سماع أقوال العقيد أشرف محمد السعيد، ضابط شرطة سابق مقيم ببورسعيد قائلا: «الراجل كذاب والله كذاب وحرام عليه وماعندوش ضمير وهو اللى قتل ابنى»، فأمر القاضى بإخراجه من الجلسة.
وأمر القاضى بعدم حضور أحد من الجماهير ولا المجنى عليهم نهائيا الجلسة المقبلة، فتوسلت إليه أمهات الشهداء بعدم حرمانهن من حضور الجلسة، فرد القاضى: «يعنى نسمعكوا ونسيب القضية».
جاء ذلك اعتراضا على شهادة الضابط الذى أكد أنه وقت المباراة كان بالخدمة معينا لحفظ الأمن والنظام داخل مدرج النادي الأهلي، وأن اختصاصه هو مشرف حفظ الأمن والنظام داخل مدرج نادي الأهلى.
وقال إنه خرج وبصحبته القوات متوجها إلى غرفة اللاعبين عند بدء الاشتباكات، فسأله القاضى: «لماذا انصرفت من موقعك وأين واجبك؟»، فرد الشاهد: «أنا انصرفت لأنى عرفت إننى لو فضلت ها يموتونى في المدرج اللى أنا واقف فيه وها يتكاتروا علينا»، فيما نفى مشاهدته جماهير النادي المصرى أو الأهلي وهم يحملون أسلحة وعصى.