الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوى السياسية تتكاتف لدحر 28 نوفمبر

القوى السياسية تتكاتف لدحر 28 نوفمبر
القوى السياسية تتكاتف لدحر 28 نوفمبر




كتب - فريدة محمد وإلهام رفعت ومحمود محرم ونسرين عبد الرحيم

نظم ائتلاف الجبهة المصرية مؤتمراً حاشدًا بنادى الاتحاد السكندرى بمنطقة الشاطبى تحت عنوان «معاً فى مواجهة الإرهاب لنبنى مصر» بحضور عدد من رؤساء الأحزاب منها مصر بلدى وحزب الحركة الوطنية والمؤتمر ومصر الحديثة والتجمع واتحاد العمال للنقابات وحزب الغد وحزب مصر بلدى والجيل الديمقراطى والمئات من أهالى محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح والقبائل العربية ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد.
وقال الكاتب الصحفى محمود بكرى خرج علينا بعض المخابيل ليقولوا إن 28 نوفمبر سوف يخرجون بالسلاح لاحتلال الميادين ومشيراً إلى أن  هذه الدعوات تهدد استقرار  البلاد ونحن جميعاً ضد هذا الإرهاب.
واستنكر دور القنوات العميلة والمأجورة التى تهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسى بلغة دنيئة مشيراً إلى أن مصر لا تصفو إلا لمن يعرف مقدارها ولن تتصالح مع من قتل أبنائها، مصر تبقى نبض العرب والفخورة بحضارتها وأبنائها مشدداً: لابد وان يكون 28 نوفمبر مقبرة للارهابيين نحن أصبحنا نتحدث لغة واحدة فى ائتلاف الجبهة المصرية من أجل الاتحاد ضد الإرهاب مشيداً بدور المرأة المصرية واشتراكها بقوة فى الادلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية وأن الجيش المصرى لن يسمح بتجمعات إرهابية فى الشوارع يوم الجمعة.
وقال المنسق العام لائتلاف الجبهة المصرية - مصر موقع جغرافى مهم فهى قاهرة الغزاة والمخططات الإرهابية التى توجه لشعب مصر لن توفق لأننا سنتحد ضد كل من يريد النيل منها.
وأضاف  المتحدث عن جبهة مصر بلدى الإرهاب يتربص بمصر فى الداخل والخارج ولكنهم لن ينالوا من مصر الصامدة ولابد ان نتحد من أجل مواجهة الإرهاب لمحاربتهم ومحاربة التطرف.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنه لابد وأن نكون على استعداد تام لمواجهة هذا الإرهاب وتلك العصابات التى تريد التخريب بالبلاد، مؤكداً أن الجبهة السلفية عبارة عن مسميات اخترعها تنظيم الإخوان الإرهابى مثل أحد التجمعات التى يرأسها الشيخ القرضاوى فهم يريدون رفع المصاحف مثل الخوارج
وفى نفس السياق انتقد رئيس حزب شباب مصر التصريحات التى أطلقها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس ونشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال الأمريكية» حول جماعة الإخوان الإرهابيين والتى قال فيها إن جماعة الإخوان تصل لحوالى مليونى فرد ورغم أنهم مسلحون إلا أننا لا نستطيع وضعهم جميعاً فى السجون وأنه لا بد من تغيير طريقة التعامل معهم.
وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن جماعة الإخوان لم تصل طوال عمرها لهذا العدد الذى ذكره ساويرس فهى بشهادة خبراء ومحللين ومطلعين لم تتجاوز خمسمائة ألف عنصر إخوانى لديهم قدرة على التنظيم والحشد مما جعل  عددهم فى الظاهر يفوق عددهم الحقيقى.
ووجه سؤالا لساويرس قائلاً: تجار المخدرات والبلطجية عددهم يفوق عدد عناصر الإخوان الإرهابيين فى مصر فهل مطلوب أن تعترف بهم مصر طالما تزايد عددهم؟
وهاجم موقف ساويرس خاصة فى الساعات التى تسبق مظاهرت الجماعة الإرهابية التى أعلنت عنها يوم 28 نوفمبر الجاري، مؤكداً أنه خلال جميع جلسات الحوارات السياسية التى كانت تدعو لها مؤسسة الرئاسة أو تدعو لها القوى الوطنية كان ساويرس أحد المطالبين باجتثاث الإخوان من الحياة السياسية نهائياً لخطورتهم على الدولة، متسائلاً: عن السبب الذى دفع ساويرس لتغيير رؤيته بهذه الشاكلة خاصة مع ظهور شخصيات مشكوك فى وطنيتها مثل محمد البرادعى الذى اطلق تصريحات تناقلتها صحف غربية والتى زعم فيها أن سفينة مصر تغرق فى ذات الوقت الذى بدأت أفاعى تطل من جحورها من جديد من نوعيات وائل غنيم الذى أعلن فى أحد المنتديات الغربية التى ينتمى لها أن الثورة فى مصر مستمرة وهى تصريحات تأتى بالتزامن مع بعضها لتؤكد أن هناك مخططا يدبر لمصر فى الخفاء ليس على يد جماعة الإخوان الإرهابيين فحسب بل على أيدى كل الذين تصوروا أن مصر يمكنها أن تعود للمربع صفر  ولحدود ما قبل ثورة 30 يونيو 2013 وهو أمر أكده رئيس حزب شباب مصر أن الشعب المصرى لن يسمح به مهما كانت التداعيات.
فيما تشهد  الساحة السياسية تحركات مختلفة ومتباينة استعداداً لمظاهرات 28 نوفمبر الجارى فى الوقت الذى يقوم فيه حزب النور السلفى بتحركات لتوعية الجماهير وشباب الحزب والدعوة بخطورة النزول فى هذا اليوم وبخطورة رفع المصاحف، وتحذر قوى أخرى من الاعتداء على الكنائس والأديرة.
قال نائب رئيس حزب النور السلفى ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الداعم لجماعة الإخوان يقف وراء الدعوة لمظاهرات نوفمبر، لافتاً إلى أن إلصاق الدعوة بالجبهة السلفية يستهدف الإضرار بحزب النور من جهة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يسعى للبحث عن أرضية جديدة لدعوة الجماهير بعد أن فشلت محاولات تحالف دعم الشرعية فى دعوة الجماهير.
وفى سياق متصل عقد عدد من النواب السابقين اجتماعاً حذروا خلاله من استهداف الأقباط وكنائسهم خلال التظاهرات وقال ياسر القاضى البرلمانى السابق إن الاجتماع بحث آليات التصدى لدعوات 28 نوفمبر، مؤكدين تضامنهم مع «الجيش والشرطة» والتنسيق معهم من أجل الدفاع عن الدولة المصرية وحماية الشعب والمقدسات من الجماعات الإرهابية التى تحاول النيل من هيبة الدولة وأضاف تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع خطة تتضمن قيام النواب السابقين والمرشحين المحتملين ومؤيديهم بحماية القرى والمدن التى تضم بيوت المواطنين المسيحيين والكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية.
فيما أكد حزب النور انه قد اجتاحت مصر فى الآونة الأخيرة موجة من الأفكار التكفيرية والصدامية وكذلك الأعمال التخريبية والتفجيرية التى طالت حتى المواطنين العزل فى الشوارع ووسائل المواصلات.
وأشار الحزب إلى أنه فى ظل هذه الظروف الصعبة تخرج علينا دعوات لفاعليات وتظاهرات تحت شعارات خداعة من شأنها إحداث مزيد من العنف والصدام وإنهاك الدولة.
إلى ذلك دعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى قبول توبة وائل غنيم بعد تصريحاته الأخيرة مرحبة بعودته إلى ما وصفته بحضن الثورة من أجل اسقاط نظام ما بعد 30 يونيو.
وأعلن المتحدث باسم المجلس الثورى المصرى التابع للإرهابية عن ترحيبه بعودة ظهور نشطاء الثورة فى المشهد الإعلامى والسياسي.
وقال إن الناشط السياسى وائل غنيم لا يزال أيقونة الثورة، مطالباً، أعضاء الجماعة الإرهابية بقبول ما وصفه بتوبة وائل غنيم وعدم إغلاق الأبواب أمامه مؤكداً أن التوبة مفتوحة للجميع ما لم تلوث أيديهم.