السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يبحث التنسيق لمكافحة التطرف ومنع انتشاره

الرئيس يبحث التنسيق لمكافحة التطرف ومنع انتشاره
الرئيس يبحث التنسيق لمكافحة التطرف ومنع انتشاره




كتب - أحمد امبابى وأحمد سند


غادر مطار القاهرة الدولى صباح أمس الاثنين الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث بدأ جولة أوروبية يستهلها بزيارة إلى إيطاليا والفاتيكان ثم فرنسا، وتعكس زيارة الرئيس إلى إيطاليا اهتمامًا بتفعيل علاقات مصر الثنائية مع إيطاليا وكذا مع الاتحاد الأوروبي، حيث تتولى إيطاليا الرئاسة الدورية للاتحاد منذ مطلع يونيو 2014، فضلاً عما توليه إيطاليا من اهتمام خاص لموضوعات المتوسط.
وأكد السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس التقى عقب وصوله الرئيس الإيطالى «جورجيو نابوليتانو» فى جلسة مغلقة ثم أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، حيث يرافق الرئيس فى تلك الجولة وزراء الخارجية، والتجارة والصناعة، والتموين والتجارة الداخلية، والاستثمار، وتلى ذلك عدة لقاءات مع كل من «بييترو جراسو» رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، ورئيس الوزراء الإيطالى «ماتيور رينزي» فى لقاء منفرد ثم آخر موسع بحضور وفدى البلدين، ووزير الخارجية الإيطالى «باولو جينتيلوني» وتناولت تلك المباحثات استعراض سبل تعزيز الموضوعات الثنائية، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتى يأتى فى مقدمتها مكافحة الإرهاب وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهته، وتطورات الأوضاع فى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، وبحث سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الفكر المتطرف والحيلولة دون انتشاره. كما تناولت المباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، عقب انتخاب مجلس النواب الجديد، فضلاً عما يتمتع به البرلمان الإيطالى من دور بارز فى عملية صنع واتخاذ القرار، لاسيما أن نظام الحكم الإيطالى نظام برلماني.
كما ستشمل زيارة الرئيس إلى إيطاليا لقاءين مع كل من المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمي، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» وذلك لبحث سبل التعاون فى مجال توفير الغذاء والنهوض بقطاع الزراعة والتعاون الثلاثى لصالح دول القارة الإفريقية. هذا وأجرى الرئيس زيارة إلى الفاتيكان، التقى خلالها بقداسة البابا فرانسيس، ثم مع رئيس وزراء الفاتيكان «بيترو بارولين»، وتعكس هذه الزيارة تقديراً لمواقف البابا فرانسيس إزاء الانفتاح على الحوار مع الدين الإسلامي، والجهود التى يبذلها من أجل مكافحة الفقر والدفاع عن القضايا ذات الطابع الإنسانى والتنموي، بالإضافة إلى مساعيه لوقف التدخل العسكرى فى سوريا، والتى تعد أهدافاً مشتركة تفسح المجال بشكل أوسع لتوطيد أواصر العلاقات الثنائية على المستويين السياسى والدينى عبر تفعيل الحوار مع الأزهر الشريف، فضلاً عن توطيد العلاقات مع الكنيسة المصرية الارثوذكسية، عقب الزيارة التاريخية لقداسة البابا تواضروس فى مايو 2013. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس سيتوجه غداً إلى فرنسا، وذلك للبناء على الزخم الذى تشهده العلاقات بين البلدين، وقوة الدفع التى نتجت عن لقاء القمة بين الرئيسين المصرى والفرنسى على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك فى سبتمبر 2014، فضلاً عما تضطلع به باريس من دور محورى فى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، كإحدى أهم القوى الأوروبية سياسياً واقتصادياً.0