طارق التلمسانى: اعتذارى عن «ألوان الطيف» بسبب الوقت

كتبت- مريم الشريف

نفى طارق التلمسانى ما تردد حول استعداده  لبدء تصوير الجزء الثانى من مسلسل «أبو هيبة فى جبل الحلال» والذى شارك فى أحداث الجزء الأول منه خلال شهر رمضان الماضى.
وأضاف «التلمسانى» أنه مازال وجود جزء ثان من العمل فكرة لدى المؤلف ناصر عبدالرحمن لم تصل إلى حيز التنفيذ، كما أنه بمجرد سؤاله لمنتج العمل أخبره بأنه ليست لديه نية فى عمل جزء ثان منه خاصة أن قصة العمل لا تحمل أى تطورات فى الأحداث تحتاج إلى استكمالها فى جزء ثان.
ومن ناحية أخرى كشف عن اعتذاره عن المشاركة فى مسلسل «ألوان الطيف» للمخرج عبدالعزيز حشاد والذى من المحتمل عرضه خلال شهر مارس المقبل موضحا بأن السبب الرئيسى فى اعتذاره عن العمل هو عدم اتفاقه مع المخرج خاصة أنه يرغب فى الانتهاء من تصوير العمل فى أقرب وقت ممكن تمهيدا لعرضه وهو ما رفضه «التلمسانى» لعدم قدرته على دخول عمل دون استعدادات كافية.
وعن حصره فى أدوار رجل الأعمال الثرى أوضح أنها تعود لرؤية واختيار المخرج وربما يكون شكله السبب فى حصره فى هذه الأدوار. وأضاف أن القائمين على الأعمال الفنية يجب أن يتفهموا أن الشكل ليس شيئا رئيسى خاصة أن المخرج يستطيع أن يجعل الممثل يقدم أى دور من خلال إخراج جميع القدرات التمثيلية التى بداخله والدليل أن الفنانة الراحلة مريم فخرالدين كانت مثالا للبراءة ولكننا شاهدناها فى أدوار المرأة الخائنة والشريرة، أى أن الممثل يمكنه القيام بأى شخصية وهذا يتوقف على المخرج ومدى موهبة الفنان نفسه ورغم أن الشكل جزء من الشخصية لكن تظل الموهبة الأهم موضحا أنه ليس لديه مانع من تقديم دور رجل شعبى فى حارة مصرية، وتابع قائلا: «بالنسبة لى التمثيل ليس مهنتى الأساسية حيث إننى اتخذه كهواية وليس كاحتراف خاصة أننى مدير تصوير فى الأساس كما أننى لا أحب المشاركة فى أكثر من عمل درامى خلال عام واحد، حيث إننى لا أحب أن يرانى المشاهد فى كل عمل، كما أنه ليست لدى طاقة على الدخول فى شخصية والخروج منها للدخول فى أخرى خلال تصوير عمل آخر وأعتقد أن هذا يحتاج إلى موهبة كبيرة».
وعن موازنته بين عمله كمدير تصوير والتمثيل قال إنه لا يستطيع الجمع بين العملين إذا كان لديه عمل يقوم بتصويره وآخر يشارك فيه كممثل إلا فى حالة واحدة إذا كان يقوم بتصوير عمل وفى نفس الوقت يشارك فيه بدور تمثيلى كمسلسله الأخير «أبوهيبة فى جبل الحلال» الذى قام بتصويره وفى نفس الوقت شارك به من خلال شخصية رجل أعمال أجنبى وصديق لـ«أبوهيبة» أى أنه إذا شارك كممثل فى عمل معين خلال عام لا يقوم بعمله كمدير تصوير فى أى عمل آخر.
وعن بدايته التمثيلية قال إن البداية جاءت بعدما عرض عليه صديقه المخرج المرحوم محمد شبل المشاركة فى فيلم «كابوس» من خلال مشهدين حيث كان المخرج فى حاجة إلى ممثل جديد وله شكل ونمط معين وفى نفس الوقت لا يتقاضى أجرا، وهذا ما وجده به ثم توالت الأعمال الفنية التى شارك بها فى فيلم «امرأة آيلة للسقوط» للفنانة يسرا والمخرج مدحت السباعى، بالإضافة إلى فيلم «السلم والثعبان» وغيرها من الأعمال الفنية.