الجبهة السلفية تحشد الشباب لـ«جمعة الدم»

بدأت الجبهة السلفية تحركاتها للحشد للمظاهرات التى دعت لها فى 28 من الشهر الجارى رافضة تأجيلها وقالت فى رسالة وجهتها إلى شبابها: التأجيل درب من العبث ولا يخدم إلا سيناريو التفريغ والاحتواء للمشهد الثورى بدعاوى التوافق المزعوم.
وأضافت الجبهة فى الرسالة: نتعامل مع نزول قوات الجيش بشكل مكثف فى القاهرة على أنه مستجد لا يصح التغافل عنه فى ظل الحديث الإعلامى المستمر عن مجزرة يتم الإعداد لها من قبل ميليشيات النظام لــ يوم 28 ونضع حالياً تصورًا كاملاً للتعامل مع هذا المستجد فى ضوء ضوابط الفعالية بدون تهور وبدون تراجع.
وأضافوا فى الرسالة: نفرق بين المستجدات الميدانية وبين حالة السيطرة بالفزع التى يتم الترويج لها فى الأوساط الإسلامية خاصة لحصر الشباب المسلم فى خيار التوافق دون رفع أو إظهار لهويتهم أو رايتهم.
وبحسب الرسالة قالت الجبهة للشباب: لسنا مطالبين بتوضيح شىء والرد على اعتراضات غير وجيهة مثل الاعتراضات التى وجهت لمليونية صلاة الفجر مع العلم بأن صلاة الفجر لن تصاحبها مسيرات أو أى تجمعات أمام المساجد أو رفع لافتات وأنها ستكون احتشادً فى المساجد واستعداداً للخروج بعد صلاة الجمعة من كل مساجد مصر.
اللافت أن الرسالة انتهت بعبارة «انتفاضة الشباب المسلم.. احمى مصحفك».
وفى ذات السياق يواصل حزب النور السلفى تحركاته لإحباط مشاركة شبابه وشباب الدعوة السلفية فى هذه المظاهرات خوفاً من أن تؤدى دعوات الجبهة السلفية للإضرار به انتخابيا.